مرة أخرى.. فرصة المشاركة بالتصفيات المؤهلة للأولمبياد تضيع على مصارعتنا

هذا وفي الوقت الذي يؤكد فيه مصارعونا واتحادهم على ضرورة خوض اللاعبين على اختلاف فئاتهم لمعسكرات مشتركة قوية ولمشاركات خارجية جادة وبان علاقاتهم الجيدة مع الاتحادات الوطنية في الدول الصديقة تمكنهمممن تأمينها لكنهم يعدلون عنها بغية التوفير اذ غالبا ما يتفاجئون بالاسعار التي تتجاوز احيانا 100 دولار ما يعني صرف الملايين وهذا ما يجعل اللاعبين يعتمدون على امكانياتهم ومعسكراتهم الداخلية وتكثيف جهودهم التدريبية، في هذا الوقت يؤكد خالد خطاب لاعب الجودو السابق والمنسق الرياضي للدول العربية الشرق اوسطية لدى اللجنة الاولمبية البلغارية امكانية تأمين معسكرات للاعبينا وباسعار مقبولة ومخفضة تتراوح بين 40 و50 دولار اضافة لامكانية تأمين الفيز المطلوبة للمشاركة في البطولات والدورات التي تستضيفها بلغاريا واضاف الخطاب لدى لقائه مع امين سر اتحاد المصارعة قائلا: لنا تجربة كبيرة مع المنتخبا الوطنية السورية حيث احضرت الكثير من المدربين ولمختلف الالعابوتركوا جيعهم بصمة واضحة من خلال تطويرها وايصال ابطالها الى منصات التتويج القارية والدولية ومنها الاثقال والجودو والتريالتون والمصارعة التي كان لها النصيب الاكبر من المدربين البلغار وهنا بيت القصيد برأي الخطاب خالد.. اذ بامكاننا تبني لاعب او اكثر ولاي فئة عمرية كانت لاخضاعه لمعسكرات طويلة الامد من خلال زجه مع اللاعبين البلغار الذين يشرف على تدريبهم احد المدربين الذين عملوا في بلادنا سابقا، وهذا والقول لخالد، سيكون مكمن سعادة للمدربين وهو ليس تخمينا بل وعود تلقيناها من المدربين انفسهم ،اما لناحية الاقامة فيمكن تأمين اللاعب عند احد اصدقائنا من اصحاب الفنادق او بشقة صغيرة بحيث لا يتجاوز تكلفة اللاعب 30 يورو، وهذه ناحية اما الاخرى والتي يؤكدها المنسق الرياضي ان هذه الاسعار خاصة للمنتخبات السورية على اختلاف العابها وهي بذات الوقت قابلة للتخفيض ان توفرت النية الجادة باقامة معسكرات في بلغاريا والتي تؤكد الجالية السورية المتواجدة هناك رغبتها وامكانيتها على دعم الفرق الوطنية السورية التي تصل بلغاريا من مختلف النواحي بما في ذلك الناحية المادية ان تتطلب الامر، فالمهم عند المنسق الرياضي والجالية حسب قوله ان يروا لاعبينا وابطالنا على منصات التتويج رافعين علم الوطن الغالي‏‏