مراكز تدريبية جديدة لاتحاد السلة
متابعة – م. الحسني: عاد اتحاد كرة السلة من جديد إلى مراكزه التدريبية التي افتتحها في الصيف الماضي لكن هذه المرة ستكون في أكثر من محافظة بغية نشر اللعبة وتطوير قواعدها على أسس علمية مدروسة ،
لكن الاتحاد لم يضعنا بنتائج المراكز التدريبية السابقة وهل كانت النتائج على قدر الإمكانات المادية التي صرفت بعدما تعاقد مع أكثر من ستة مدربين أجانب وصوف عليهم ألاف الدورات إضافة للكثير من المدربين المحليين المدللين والمقربين من الاتحاد حيث رصد لهم رواتب يحلمون بها في أنديتهم دون أن تكون هناك
|
|
محاسبة أو حتى مساءلة من القيادة الرياضية التي أولت هذا الاتحاد بميزانية مالية ضخمة صرفها على أمور لم تثمر حتى الآن على صعيد سلتنا الوطنية وأكبر دليل على صحة كلامنا النتائج التي عاد بها منتخب الناشئين من بطولة غرب أسيا التي أقيمت في إيران وخسر بفوارق رقمية كبيرة كان أقساها أمام منتخب إيران ،لسنا هنا بصدد الاحباط من عزيمة الاتحاد لأن السلة السورية ليست ملكاً له وهي لنا جميعاً وتهمنا تطويرها ونأسف جداً لتراجعها ،لكن هذا لا يعني أننا نريدها أن تبقى أسيرة الظروف والأفكار غير الخلاقة والبعيدة كل البعد عن التطوير ونرجو من بعض بياعي الكلام في الاتحاد أن يكفوا عن إلقاء التهم جزافاً وهم يدركون ماذا نقصد لأننا ما زلنا لم نقدم كل ما لدينا .
يجب..!
المراكز التدريبية السابقة عاب عنها التنظيم ولم يكن الالتزام بالنسبة للاعبي الأندية كما يجب وخاصة من أندية العاصمة ،لذلك يجب على الاتحاد وضع برامج خاصة بموضوع الالتزام ولا ضير في التلويح بالعقوبات لكل ناد لا يلتزم لاعبوه بالمراكز التدريبية طالما تكلفنا الكثير من الناحية المادية ،وعلى الاتحاد التعاقد مع مدربين أجانب من مستوى عال وليسوا أشباه مدرسين في بلادهم لا يقدمون شيئاً جديداً للاعبينا ،وفي حال أراد الاتحاد ضم مدربينا الوطنيين للعمل ضمن هذه المراكز فعليه البحث عن مدربين شباب مع ضم أصحاب الخبرة أفضل بكثير من التعاقد مع مدربين من أندية مدللة ومقربة من الاتحاد وبعضهم لا يملك أي تاريخ رياضي رغم توليه لكثير من الفرق كان أخرها لفريق سيدات في ناد كبير بالعاصمة ،وهناك الكثير من المدربين الشباب القادرين على العطاء والاستفادة من خبرة المدربين الأجانب ، ونطالب الاتحاد بتوضيح الميزانية التي سيرصدها لمراكزه القادمة بعدما صرف الكثير من الأموال على مراكزه السابقة دون أن يذكر أي شيء من النفقات والواردات في تقريره السنوي الأخير .
خلاصة
اتحاد السلة يجتهد ويعمل حسب إمكاناته والمطلوب أن نقف إلى جانبه جميعاً لأن تطوير كرة السلة السورية مسؤوليتنا جميعاً ليست بشرط أن تصفى النوايا ويفتح الأبواب أمام الجميع دون مواربة أو مجاملة ،وإن عدتم عدنا واللبيب من الإشارة يفهم.