مدرب دراجات الريف الترك: طموحنا كبير لكن واقعنا مرير
دمشق – م.م:يبدو أن الوعود التي تلقتها دراجات ريف دمشق قد ضاعت في أروقة الاتحاد الرياضي ثم استقرت في أدراج المكاتب، فلم تحصد إلا الكلام ولم تجن سوى العبارات المعسولة من المعنيين، وعليها أن تكمل مشوارها مجردة من أدنى المقومات مكتفية بما يجود عليها الزمن أو الجود بالموجود، ومتخذة من وعود المعنيين حافزاً كبيراً للبقاء والاستمرارية والتطور والارتقاء.
ما تقدمنا به كان لحديث رئيس اللجنة الفنية للدراجات بريف دمشق محمد الترك مدرب منتخب المحافظة الذي أبدى انزعاجه مما يحدث وكيف للمنتخب أن يتحضر للبطولات القادمة بدراجات باتت بحاجة ماسة للصيانة وقطع تبديل وكان الأمل معقودا على شراء تجهيزات والتي هي عبارة عن ثماني دراجات من نوع جيد إلا أن ذلك لم يحصل ؟!
|
|
وأضاف الترك: رياضتنا تسعى دائما للتميز وتحقيق نتائج طيبة وقد تمت دعوة عدد من لاعبينا المميزين لإقامة تجارب للمنتخب الوطني من أجل الاستعداد لبطولة العرب القادمة وهم: عبد الإله لبابيدي، غسان الزرعي، محمد الرز، محمد البيك، أسامة كلاس، وهذه التجارب ستقام في هذا الأسبوع بمحافظة اللاذقية تحضيراً للبطولات الخارجية وخاصة بعد فك الحصار وعودة رياضتنا للمشاركة في بطولات عربية.
وعاد الترك ليؤكد أن الطموح كبير لتبقى رياضة دراجات ريف دمشق مستمرة في تألقها، لكنها للأسف تصطدم بواقع مرير ولا من مجيب لمعاناتنا وتذليل صعوباتنا، حيث نحن بحاجة لدراجات حديثة وقطع غيار لصيانتها، وأيضاً لاعبونا بحاجة الى مكافآت مادية من أجل تحفيزهم وحثهم على بذل الجهود المضاعفة أثناء التدريبات وتحقيق الميداليات .
وعن أهم أخبار رياضته قال: ستقيم اللجنة الفنية بطولة تحمل اسم سوار الشام للدراجات الجبلية وستكون برعاية اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بريف دمشق وتم اختيار مكان مناسب لها في بلدة الديماس حيث أبدت إدارة النادي الاستضافة وتمنت لها النجاح، كما ستقيم اللجنة وبإشراف اتحاد الدراجات دورة مستجدين وتأهيل حكام بتاريخ 28 الشهر الجاري وتستمر حتى 30 منه وذلك في قاعة الاجتماعات بمدينة تشرين الرياضية بدمشق.
سخني الدراجات:
الدورات هي صقل لاختيار الأفضل
متابعة – زياد الشعابين:
استهل اتحاد الدراجات تنفيذ الخطة للموسم الجديد بصقل كوادره الفنية والتحكيمية من خلال الدورات الفرعية في كل من: حمص – حلب – حماة – طرطوس – السويداء – دمشق – ريف دمشق، ويستعد لإقامة دورة مركزية في دمشق بالفترة من 3-8 شباط القادم للحكام و 11-22 شباط أيضاً للمدربين، وسيحاضر فيهما جهاد الحلاق رئيس لجنة الحكام وإبراهيم السخني رئيس لجنة المدربين، إضافة المدرب الوطني سامر ويس، وعن هذه الدورات تحدث (للموقف الرياضي) الكابتن إبراهيم السخني رئيس لجنة المدربين قائلاً:
الدورات التدريبية الفرعية هي صقل لمدربي المحافظة الواحدة لاختيار الأفضل لاتباع الدورة المركزية، وفي الدورة المركزية سيتم اختيار الأفضل أيضاً لاتباع دورة ذات مستوى عالٍ، أي العمل على منحيين فني أولاً، وثانياً الاستمرار في عمل الاتحاد.
وأضاف السخني: أبرز ما تتضمنه الدورة تدريب المبتدئين ثقافة -ركوب الدراجة – السلامة – القانون وغيرها والنخبة من المدربين يخضعون لمستوى أعلى يستطيعون من خلاله وضع برامج تدريبية ليستفيد منهم الاتحاد كونهم يملكون 4% على الأقل من الخبرة والمعلومات التدريبية وأشار رئيس لجنة المدربين إلى إقامة اتحاد الدراجات بطولاته في الفترة الماضية على الطرقات العامة (بعد أن عاد الأمن والأمان إلى معظم المحافظات) بدل الملاعب والمضامير الأمر الذي يجعل عمل المحافظات أفضل وتنتج أكثر من حيث القواعد وزيادة عددها أو من حيث النتائج التي ستحقق في المشاركات.
من جهته عمم اتحاد اللعبة على كوادره برنامج دورة تأهيل وصقل وترقية الحكام والذي يتضمن: مبادئ التحكيم – شخصية الحكم وواجباته – العلاقة بين الحكم والمدرب – البطاقة وأداء الحكم – أنواع السباقات (الفردي العام والفردي ضد الزمن) وسباقات الدوران – إدارة قافلة السباق – القانون الدولي. وسيتم في نهاية كل دورة فحص عملي واختبارات للدارسين.