حضر إلى دمشق ليشارك في الدورة الدولية للمدربين بالجمباز الذي يقيمها الاتحاد السوري بالتعاون مع الاتحاد العراقي والدولي في الأكاديمية الأولمبية انه لاعب منتخبنا الوطني للجمباز سابقاً ومدرب المنتخب القبرصي للسيدات, الموقف التقته في مقر اتحاد الجمباز لنتعرف منه على واقع الجمباز السوري مقارنة مع نظيره القبرصي:
البطاقة الشخصية
أحمد جاسر مواليد 1974 مدرب المنتخب القبرصي للسيدات منذ 7 سنوات , لاعب المنتخب السوري من العام 92 وحتى .97
الإنجازات
– الإنجازات: بطلاً للجمهورية لعدة سنوات ونلت مع المنتخب السوري الميداليات الملونة في الدورة العربية السابقة بالإضافة إلى دورات خارجية مختلفة.. كنت داعماً للمنتخب الوطني في كافة الأجهزة وكان تميزي في جهازي المتوازي والقفز, حصلت في العام 2004 على أفضل مدرب في قبرص نتيجة النتائج المقبولة على مستوى أوروبا. وكان أهم إنجاز لي هو مشاركة المنتخب القبرصي للسيدات في بطولة أوروبا في العام الماضي وهي المشاركة الأولى لهن. وكانت نتائجهن مقبولة قياساً على المنتخبات المشاركة وحالياً نهتم في قبرص في القاعدة ليكونوا رديفاً للمنتخب.
– كيف تم اختيارك مدرباً في قبرص: بفضل نتائجي في الدورات التي شاركت فيها في قبرص واستمراري كان نتيجة التطور الملحوظ في مستوى اللاعبات.
– هل شاركت في دورات تحكيم وتدريب دولية أخرى ? شاركت في دورتين هامتين الأولى جرت في ايطاليا والثانية في فرنسا فكانتا هاتين الدورتين على مستوى عالٍ.
– ماذا عن الجمباز في قبرص..? الحكومة القبرصية تهتم بالرياضة بشكل عام وبالجمباز بشكل خاص وجمباز الذكور أفضل مستوى من جمباز الإناث نتيجة المشاركات المتكررة لهم والشيء المميز في قبرص هو الاستقرار الإداري والفني للمنتخبات الوطنية وهذا يؤدي إلى الثبات بالأفكار والأداء الثابت للاعبين إضافة إلى ذلك فإن الاتحاد القبرصي يعطي للمدربين الثقة الكاملة في انتقاء اللاعبين واللاعبات للمشاركات الخارجية والشيء السلبي في الجمباز القبرصي عدم وجود الصالات المتخصصة للجمباز إضافة إلى أن اللاعب واللاعبة يدفعان أجور شهرية لقاء التمارين والتدريب, وبالمقارنة بين الجمباز في سورية و قبرص: نجد أن لدى بلدنا سورية صالات متخصصة وجيدة جداً للعبة- إضافة إلى مجانية التمارين. ولكن ما يعيب الجمباز السوري هو عدم وجود الاستقرار الإداري والفني وخاصة تغيير المدربين باستمرار يؤدي ذلك إلى تناقض في الأفكار والاسلوب مما يؤثر ذلك على أداء اللاعبين, يجب أن يستمر المدرب في لعبة الجمباز خمس سنوات حتى يعطي النتائج الجيدة.
وقد لاحظت خلال وجودي في الأيام القليلة بدمشق أن الاتحاد السوري الجديد يقوم بجهود جيدة من أجل تطوير اللعبة والعلاقة بين الاتحادين السوري والقبرصي جيدة جداً وأنا أقوم بتفعيل هذه العلاقة من خلال الدعوات للمنتخبات السورية بالمشاركة في البطولات والدورات التي تقام في قبرص وفي بعض الأحيان أستضيف منتخب سورية على حسابي الخاص لإجراء معسكرا أو مشاركة في بطولة تقام هناك وهذا أقل واجب اتجاه بلدي ولولا الدعم اللامحدود من الجمباز السوري لما وصلت إلى ما وصلت إليه حالياً. وهمسة للقائمين على الرياضة بشكل عام ولرياضة الجمباز بشكل خاص إن المشاركات الخارجية تؤدي إلى تطوير الألعاب وخاصة الجمباز مع الفرق الكبيرة وخاصة اللاعب الموهوب فادي بهلوان الذي لديه الإمكانات الفنية ليكون على مستوى عالمي.