اللاذقية – سمير علي: أكد مدرب تشرين الكابتن محمد اليوسف بأن فريقه يتابع تحضيراته للمباريات المتبقية من الدوري ولمباراة الكرامة في كأس الجمهورية وانه لعب مباراة تجريبية
مع النواعير انتهت بالتعادل الإيجابي جرب خلالها جميع اللاعبين وسيلعب مباراة ثانية مع الساحل، واعتبر اليوسف الذي قاد اول مباراة له بالدوري امام الشرطة بأن فريقه كان جيدا بالشوط الاول وسجل هدفا ولكن انخفضت لياقته في الشوط الثاني وخف تركيزه فتعرض لهدف التعادل في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع والذي احتسبه الحكم ظلما ست دقائق وهو لم يكن يتجاوز ثلاث دقائق .
مباريات صعبة
ووصف اليوسف المباريات السبع المتبقية لتشرين بالدوري بأن جميعها صعبة وهي بمثابة نهائيات كؤوس وأن لكل مباراة حساباتها ولاعبيها وأن حظوظ فريقه تشرين متساوية مع فرق الجيش والوحدة والاتحاد لنيل لقب بطولة الدوري وعلى فريقه الفوز دون النظر الى نتائج الفرق الاخرى، واشار اليوسف الى أن الفريق عاش مرحلة من “الطوشة والغوشة” بعد انهاء تكليف الادارة السابقة وتكليف لجنة لتسيير الامور وتم العمل على اعادة الهدوء للفريق، وأضاف بأن الادارة السابقة لم تقصر مع الفريق ووجه شكره لها وأن اللجنة الحالية متابعة وداعمة للفريق ودفعت المستحقات والرواتب للاعبين.
حالة خاصة
واعتبر اليوسف نادي تشرين حالة خاصة بين اندية العالم وهو النادي الوحيد الذي يقيل مدربيه وهم في الصدارة وكما حدث مع المكيس والناصر هذا الموسم حدث معه في الموسم الماضي، وأوضح اليوسف بأن اتحاد الكرة خربط خطته التدريبية المقررة عندما اعلن عن اقامة مباراة الذهاب مع الكرامة في مسابقة الكاس يوم السبت القادم ووصفها بالمباراة الصعبة لان الكرامة سيحاول جاهداً المضي في مسابقة الكأس بعد تعثره بالدوري ورغم ذلك فإن حظوظ تشرين قوية بتجاوزه نحو دور الثمانية والمنافسة على الكأس، وفي ختام حديثه طلب اليوسف من جمهور تشرين التحلي بالصبر وعدم استعجال التسجيل والضغط على اللاعبين ووصفه باللاعب رقم واحد بالفريق وله الدور الاكبر في وصوله الى الصدارة موجها شكره لكل من يدعم النادي والفريق متمنياً أن يتوج تشرين بالنجمة الثالثة وهذا الأمر ليس مستحيلاً ولكنه يحتاج الى تضافر جميع الجهود.