مدرب الاتحاد يشد شعره ويصرخ واقع كرتنا هل تتحمله أنديتنا…?

سبعة لاعبين في المنتخب الوطني للرجال مثلهم أيضاً في المنتخب الأولمبي وثلاثة منهم تكررت أسماؤهم في المنتخبين وإلى أيهما سيتوجه هؤلاء اللاعبون سؤال حير الكثيرين.


يحيى الراشد محمود آمنة عبد الفتاح الآغا مجد حمصي في منتخب الرجال عبر البلاغ رقم 1227 تاريخ 19/9 وأيمن حبال وصلاح شحرور وعمر حميدي وخالد عثمان في المنتخب الأولمبي عبر البلاغ رقم 1235 تاريخ 20/9 إضافة إلى بكري طراب ووائل عيان وعبادة السيد في المنتخبين وبذلك تكون الحصيلة 12 لاعباَ سيغيبون عن تدريبات فريقهم الاتحاد خلال التدريب الأسبوعي لمباريات الدوري وهذا ما ترك صدى كبيراً لدى كل محبي ومتابعي كرة الاتحاد وكيف للمدرب أن يسير في التمرين في ظل غياب هذا الكم من اللاعبين وهل سيدفع النادي ضريبة التحاق هؤلاء جميعاً في المنتخبات الوطنية وهل هذه هي الطريقة المثلى لتحضير منتخباتنا الوطنية وهذه أسئلة باتت بحاجة إلى حلول وأجوبة? من خلال التدقيق نرى مدى التخبط الذي وقع فيه اتحاد اللعبة حيث سارعت إدارة النادي بالاتصال مع الدكتور أحمد جبان رئيس اتحاد اللعبة ليجد لهم حلولاً مناسبة لما هم فيه لكن الجواب كان غامضاً وبقيت الأمور على حالها والمشكلة مستمرة خلال الأسابيع القادم إلى أن يجد اتحاد اللعبة حلاً مقنعاً.‏


الموقف الرياضي توجهت إلى المشرف على كرة الاتحاد السيد جمعة الراشد وهو الذي يشغل عضوية لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد الكرة فتحدث عن المشكلة بقوله: مع احترامنا وتقديرنا ومحبتنا للمنتخبات الوطنية لكننا أمام مشكلة حقيقية يجب أن توضع أمام جميع الخبرات الكروية والرأي العام لمناقشتها وإيجاد الحلول المناسبة لمثل تلك الأزمات بدعوة اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية وغيابهم عن أنديتهم خلال مسيرة الدوري وهذه مشكلة تواجه المدربين في تجهيز فريقهم لمباريات الدوري في ظل غياب لاعبيه الأساسيين عن التدريب.‏


وفي جميع بلدان العالم أصبح نهج المعسكرات الطويلة غير مجد ويتم حالياً دعوة اللاعبين قبل أسبوع واحد من الاستحقاق الرسمي ومن خلال متابعة اللاعبين في مباريات الدوري يستطيع الجهاز الفني للمنتخب الوقوف على حالة اللاعبين كل على حدى وهنا يأتي دور اتحاد اللعبة باهتمامه برفع مستوى الأنديةلأن النجاح سينعكس على المنتخبات الوطنية وغياب عدد كبير من اللاعبين عن ناد مثل الاتحاد أو الجيش أو الكرامة سيضعف من مستوى الدوري خاصة وأن اللاعبين سيصلون إلى مستوى جهد كبير وتعب أكبر من جراء التدريب اليومي والسفر والالتحاق مع أنديتهم للسفر معها لخوض مباريات الدوري والعودة إلى المنتخب إضافة إلى غياب الانسجام عن الفريق ولكل مدرب رؤيته الخاصة في إعداد فريقه لكل مباراة ويجب أن ينفذ برنامجه الأسبوعي للوصول إلى قمة استعداده الفني والتكتيكي والنفسي قبل المباراة.‏


ويرى الراشد أن الحل يأتي في يومنا الحالي باختيار أحد أنديتنا الكبيرة لمتابعة خوض مباريات التصفيات الآسيوية بدلاً من المنتخب الوطني على أن يلقى الاهتمام والرعاية ويمكن رفده بعدد من اللاعبين من أندية أخرى وأتوقع أن يحقق نتائج طيبة هذا على صعيد المنتخب الوطني أما المنتخب الأولمبي فالمفروض استدعاء مجموعة من اللاعبين الأنسب ويتم إعادتهم إلى أنديتهم ويتم اختيار اللاعبين الأبرز منهم ومراقبتهم من خلال أنديتهم في مباريات الدوري ويمكن تجميع اللاعبين لدى إقامة مباراة ودية استعداداً لبطولة قادمة من أجل تحقيق الانسجام وقبل البطولة بفترة معقولة يمكن إقامة معسكر مغلق لوضع اللمسات الأخيرة على المنتخب واعتقد أنها الحلول الأنسب لواقعنا الكروي حالياً.‏

المزيد..