أحمد عيادة-لأننا قابلناك عندما جئت للدير مدرباً لنادي الوحدة بالموسم الماضي
و لمسنا فيك الأخلاق العالية و الأدب.. و لأننا قبلها سمعنا عنك و عن انجازاتك مع الفرق العمانية التي دربتها… و عايشنا لاحقاً انتصاراتك مع منتخبي الناشئين و الشباب و لأننا تعاطفنا ووقفنا جميعاً مع الزعيم الاسيوي و هو يمثل الوطن و يزرع الابتسامة و الأمل بنفوس الجماهير السورية.. لأجل كل ذلك لم نكن نتوقع ان تتصرف بهذه الطريقة و لا زلنا غير مصدقين?!…
لذلك ننقل رسالة جمهور دير الزور الكروي اليك:
عزيزي الكابتن محمد جمعة: من المستغرب ان تقوم بمحاولة الضغط على موهبة الفتوة الشاب عدي جفال للتوقيع للكرامة و نسيت أنك مدربه بالمنتخب و أنت تعرف تماماً بأنه مرتبط بعقد مع ناديه.. و الأهم من كل هذا و ذاك ان طلبك قد قوبل بالرفض القاطع من قبل رئيس النادي عندما تكلمت معه سابقاً.. فلماذا قمت بإعادة هذا التصرف/ و هذا ليس كلامي بل كلام إدارة و جماهير الفتوة/ لماذا حاولت اللعب بعقل شاب مندفع محدثاً بذلك شرخاً في علاقته مع ناديه و الأهم انك أحدثت شرخا بين ادارة و جماهير الفتوة و الكرامة الذي يعشقونه و اسأل القويض عن حب جماهير الفتوة للزعيم و كيف كان استقباله نحن نعلم بأنك عضواً بإدارة الكرامة و من حقك ان تفاوض اللاعبين لكن هل برأيك هذه هي الطريقة الصحيحة?! اليس لهذا اللاعب نادٍ ينتمي اليه و ادارة تنوب عنه? ثم كيف تقوم بمحاولة ترغيب لاعب مرتبط بعقد رسمي ممتد لأربعة مواسم قادمة مع ناديه?!..
لن أبالغ ان قلت عزيزي الكابتن محمد ان ما حدث قد رسم اشارة استفهام عديدة حول اسمك و تاريخك الرياضي بين جماهير دير الزور.
على العموم قد نكون مخطئين و لن نتوانى ان نقدم اعتذارنا منك لكن تأكيدات ادارة الفتوة و جماهيرنا تقول عكس ذلك لأننا علمنا ان مجلس ادارة الفتوة ربما يرسل كتاباً رسمياً بهذه الواقعة لاتحاد كرة القدم شارحاً طريقة ضغطك على الجفال واضعاً اتحاد الكرة بمسؤلياته عن مدرب منتخب وطني يحاول الضغط علىلاعبيه المميزين و تقبل تحياتنا وعتبنا كابتن محمد.