يرى عضو ادارة نادي دوما ايمن محضر بأن الرياضة ذلك المكون الذي يمارس في جميع الأماكن ،هو رسالة حضارية لكل الناس لان الرياضة تهذيب للنفس البشرية بجميع مفاصلها وألعابها وهي رسالة اجتماعية
بدءا من النادي إلى المنتخبات التي تشارك على مستوى المحلي والعالمي …
وتعتبر صلة وصل وتقارب بين الفئات الاجتماعية بشتى أعمارها ،وفئاتها من الصغار إلى الكبار،ويجب أن تنظر القيادة الرياضية على أن الرياضة رياضة مجتمعية ورسالة حضارية وسامية بكل ما تعنيه الكلمة والاهتمام بالنادي والمنتخبات والتقييم يجب أن يكون رياضيا وخلقيا وواقعيا لان الرياضة علاقة اجتماعية حميمة بين المتبارين أو المتنافسين وخاصة فيما تمر به سورية من منغصات وأزمة خارقة لمكونات المجتمع بشكل كامل،والمشاركة السورية في المحافل الدولية خير دليل حين يرتفع العلم الأغلى علم بلادي فوق القمم ويعزف النشيد الأغلى نشيد الوطن نشيد حماة الديار و أن يقوم اللاعبون بواجبهم الوطني في أي لعبة كانت سواء حققوا نتائج أم لا ضمن الظروف ويجب أن ترفع لهم القبعات احتراما لهم لأنهم كانوا خير رسول للمحبة وحب الوطن ورفع راية الوطن عاليا لا أن نقيم الدنيا ونقعدها عندما لا يحقق الفريق النتائج المرجوة ويكفي بأنه متواجد على الساحة العربية والعالمية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى وفي حال حقق نتائج طيبة يكون جمع المجد من طرفيه وخير دليل منتخبنا بين كبار آسيا في تصفيات مباريات كاس العالم وكاس أسيا رغم المنغصات ،لتبقى سورية شامخة مرفوعة الرأس بأبنائها الذين ساهموا ومازالوا يساهمون في رفع العلم الأحلى علم سورية في كل المحافل الدولية وتكون عندها الرياضة رسالة حضارية للأمم جمعاء.