إسماعيل عبد الحي-قبل سنوات كنت أرى عدداً من اللاعبين يتقاطرون إلى أحد المكاتب التي لها صلات جيدة بالنادي يطلبون العون في ضمهم لفريق النادي كونه الفريق الأقوى وصاحب الامتيازات الأكثر
والمحترف قبل أن يدخل الاحتراف إلى بلدنا أو يكون له قانون ناظم للعلاقة بين اللاعب والنادي الذي ينتمي إليه أو بين اللاعب والإدارة التي ترسم العلاقة المادية والمعنوية بين الاثنين فما الذي تبدل وجعل من اللاعبين أنفسهم تقريباً يبتعدون عن هذا النادي ويفضلون الأندية التي يرأسها عدد من أصحاب رؤوس الأموال أو الصناعيون الذين يبذخون بالعطايا على اللاعبين إثر كل فوز, فمصادرنا قالت: إن شهراً واحداً يفصل بين لاعبي الجيش وانتهاء عقودهم والاستمارات التي وزعت عليهم لم تقرّب بين اللاعبين وبين رغبتهم في الاستمرار في نادي الجيش ذائع الصيت عربياً وقارياً وله سجل حافل بالانتصارات فأين المشكلة إذاً? وكيف الوصول إلى حلها?