محاضر الاجتماعات في الفتوة حبر على ورق?
إذا كان سعر البامياء رخيصا نسبياً هذه الأيام وهي كثيرة بشوارع الدير لكن أخبار نادي الفتوة صارت غالية هذه الأيام وخاصة لعدم وجود مقر رسمي للنادي
والسبب تجديد شبابه والذي شارف على الانتهاء لذلك نسمع أخبار الأزرق وفق مصادر مؤكدة نقاطع هذه الأخبار ونتأكد منها وإن كان البعض يعطينا المعلومات تحت عنوان ليست للنشر لكن ماذا نفعل لابد من وضع كل ما هو »تازة« لقراء موقفنا الرياضي ليتابعوها مع قهوتهم الصباحية كل سبت وآخر الأخبار كالتالي:
من أزعج
رئيس نادي الفتوة
أحد أعضاء إدارة الفتوة يلعبها بذكاء فهو يتصل بالجميع ويؤكد أنه يريد دفع رواتب لاعبي كرة اليد كدين يسترد عند وجود المال بالنادي ودائماً يتحدث للجميع »شكون ماتريدون أنا جاهز« ويؤكد أردت دفع رواتب لاعبي اليد المتأخرة لكن رئيس النادي رفض… قصي عيادة الذي بدا ثائراً لحديثنا وقال لا.. قلت له ادفع لكنني فوجئت بالمسؤول المالي يقول لي لقد ذهب لرئيس فرع رياضة الدير يطالبه بسلفة مقدارها 75 ألف من إيرادات المسبح فمن يريد الدفع لماذا يذهب لرئيس فرع رياضة الدير للمطالبة.
وآخر سمعة قالوا وقعوا للاعب زين العابدين الفندي بمبلغ قرره البعض من أعضاء الإدارة لكنني »الكلام لرئيس النادي« لا زلت ملتزما بقرار لجنة توقيع العقود المشكلة والذين استقروا على دفع أعلى سعر لكابتن فريقنا معمر الهمشري وبما أن التوقيع النهائي لي فليذهبوا ويفاوضوا ومن يريدون لكنني كرئيس ناد ملتزم بقرار اللجنة ومن يريد الدفع أكثر فليدفع من جيبه?
هل استقر وضع
حراس المرمى
فجأة أصبح الجميع منظراً ومفاوضاً والغاية البحث عن حارس مرمى لكرة الفتوة أرادوا المعاقب باسم ثلاج وقعوا له ذهبوا للآخر فاتح العمر بعضهم دفع 75 ألف ووظيفة الأخر زادها لمئة ألف قالوا له 200 ألف دون وظيفة يا جماعة استقروا ولا تضيعونا فنحن لسنا بسوق المزاد فما يكتب باجتماعات مجلس الإدارة وتوافقون عليه يجب أن ينفذوإلا لما الاجتماع كل أسبوع.
ما أكثر الشائعات
نعم … نعم مدير كرة الفتوة عبد الفتاح فراس اجتمع مع انور عبد القادر وتحديداً قبل أسبوعين يا أخي شكون بيها الفراس صديق الجميع اليوم مع أنور قبلها اتصل بالباي وقبل اللي قبلها جلس مع المهيدي وليد وغيرهم الاجتماع ليس سراً لقد كان باحدى المزارع كورنيش دير الزور بحضور المدرب جمال سعيد ولفيف من أصدقاء» أبا البراء «وكان لقاء عادياً كأي لقاء بين الأصدقاء لكن الدعابة التي تلته انتشرت بسرعة وكأن أمراً حصل خلال هذا اللقاء.