قد لا يحتاج العنوان إلى حديث بعد أن أصبح عرضة للشاري والبائع والمتفرج أيضا لأن المضمون ليس غامضاً على أحد ولا يحتاج إلى إيضاح وقرائن تدل عليه إنها المسألة ببساطة حكاية بائسة ومظلمة اسمها
نادي الجزيرة هموم بالجملة وخلافات مستفحلة ازداد شرخها وتوغل بعمق ليصل وليضرب أطنابه في قلب أسوار تنفيذية الحسكة دون علاج ملموس أو بوادر تبشر بالخير ربما قد تكون العلاج الشافي لفتح صفحات جديدة بعد التي طويت في مآسي ومهازل التجمع الأسود…!! والإدارة الحالية ومن تبقى منها والتي أوشكت على الانهيار قبل أسبوع من الآن بعد أن قدم استقالته أحد أعضائها (عبد الحكيم السلطان) وتنصل عنها مستنكفاً بعدها بساعات دون سابق إنذار برغم كل ما ذكره عن عدم رضاه فيما يخص وضع الإدارة الحالية مراراً بالجملة وبالتقسيط…!!!
لتبقى الإدارة الآن لا هي معلقة ولا مطلقة تنتظر رحمة ولاة أمورها في التنفيذية في خيارين إما الإصلاح أو الانقلابية وبالطبع كلاهما سيكونان بمثابة رصاصة الرحمة لها!! لكن الأمور قد تبدو مختلفة تماماً وليست بهذه البساطة وبدأت تأخذ منحى آخر لها أسبابها ومسبباتها مع بعض الفوارق لدى القائمين على أمور الرياضة وانتقلت الصورة بلونها وشكلها إلى ساحة عراك وسجال وجدال حاد ربما لا تنعكس إيجاباً مع معطيات الحالة الرياضية في النادي والترهل المنوط به والفوضى الإدارية التي يعيشها وهذا ما أسر لنا به الشارع الجزراوي الخبير بكل خفايا وخبايا الرياضة والذي كان ينتظر مخاض ولادة الجبل بفارغ الصبر ولكن هيهات…!! وشتان ما بين من يبلسم الداء وبين من يخفي الدواء…?! لتعود بنا الأحداث إلى عهد قد تعودنا عليه وحفظناه عن ظهر قلب وهو عهد الوصاية وتقلد كافة الأدوار المسموحة وغير المسموحة التي أوصلتنا إلى ماء العروس وكما يقول من يحفظ الأمثال ولا يجيد الأفعال ولا يبهرج إلا بتلفيق الأقوال من زاويته الحادة والضيقة…!! لتبقى الأمور على ما هي عليه حتى اشعار آخر وتدور ساعة الزمن بسرعة مع بدء العد التنازلي للدوري القادم وهذا هو الحال الذي اعتاد عليه أنصار النادي الحسكاوي طوال السنين الماضية.