متابع…خطة عمل

منذ خمس سنوات وأكثر أطلق اتحاد الدراجات خطة وإستراتيجية عمل للمرحلة القادمة التي تتماشى والظروف التي تمر بها البلاد وبمتابعة الخطة نرى أنها مدروسة بشكل جيد وستأتي ثمارها بعد سبع سنوات تقريباً حيث تتركز بشكل أساسي على توسع القاعدة الرياضية للعبة الدراجات على مستوى القطر والمحافظات


وبعد مرور فترة ومن خلال تطبيق هذه الخطة يلاحظ أن منتخب الأشبال في بداية عمل الخطة هو نفسه المنتخب الذي يمثل اللعبة في بطولة تحت سن 23 سنة وهكذا تكون الحلقة متكاملة من فئة الأشبال والرياضة المدرسية وصولا إلى قمة المنتخبات، والملاحظ أن هناك تكاملاً وتفاعلاً مع البطولة المدرسية للدراجات للفئات العمرية التي لا تتجاوز عشر سنوات بنسختها الثانية والتي أثبتت نجاحها بالبطولة الأولى والتي تسير مع معطيات الخطة والإستراتيجية الموضوعة .‏


إن إطلاق مثل هذه الخطة لتوسيع قاعدة لعبة الدراجات ليس بالأمر السهل بل يتطلب ذلك جهداً كبيراً وتجهيزات أكثر ومعدات ومتابعة دائمة وهذا يولد ضغطاً على اتحاد اللعبة وكوادره العاملة من أجل استمرارية التكامل وترابط حلقة الرياضة المدرسية والأهلية انتهاء بالمنتخبات الوطنية.‏


لقد نجح اتحاد الدراجات بتركيزه ضمن خطته على الفئات الصغيرة والتي تهدف لاكتشاف المواهب والخامات الواعدة لرفدها وضمها للمنتخب الوطني لأنها الغاية والهدف الأساسي الذي يتمحور عليه عمل الاتحاد، كما أنه عمل عبر خطته على التواصل مع اللاعبين المتواجدين خارج البلاد وإشراكهم في البطولات القارية وغيرها لضمان استمراريتهم الفنية والتي أثبتت جدواها العام الماضي وهذا العام.‏


إذاً يحاول اتحاد الدراجات أن يجتهد على منتخباته داخلياً وخارجياً وكل ذلك لتبقى اللعبة في مقدمة الألعاب على مختلف المستويات.‏

المزيد..