غداً يسدل الستار على منافسات الأولمبياد الوطني الثالث للناشئين والذي يأتي ضمن استراتيجية المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بهدف توسيع القاعدة الممارسة للألعاب ولانتقاء المواهب من الفئات العمرية الصغيرة ومن ثم رعاية المتميزين منهم لتأهيلهم بشكل علمي كي يمثّلوا مستقبلاً منتخباتنا الوطنية في المحافل الدولية.
لقد تمّ في هذا الأولمبياد التركيز على المشاركة النوعية لا الكمية بهدف انتقاء الأبرز والأفضل للمشاركات القادمة خاصة في الألعاب الفردية التي تحتاج للرعاية والاهتمام لأن تأهيل ورعاية بطل أو أكثر لن تتطلب تكاليف كثيرة كما لو كانت لـعدد أكبر و لأن الإمكانيات التي ستقدم لمجموعة قليلة ستكون أكبر، هذا من جهة ومن جهة أخرى هو إحياء لبعض الألعاب الجماعية و إعادة الروح لها مثل كرة اليد والكرة الطائرة وذلك لبناء منتخبات قوية مستقبلاً.
من خلال المتابعة يمكن القول إن التركيز على النوع أعطى ثماره بمختلف الألعاب ومنها الألعاب القتالية التي اعتمدت تقسيم المشاركة وعدد اللاعبين وفق المستويات الفنية ( مستوى ممتاز- وسط – ضعيف).
هناك الكثير من المواهب بحاجة للرعاية والتأهيل، فهؤلاء الواعدون يجب أن يكونوا الرديف المناسب لتكون نتائجنا أفضل ونجد أبطالاً في جميع الألعاب وليس الاعتماد على الطفرات.
فالآن جاء دوركم أيها المسؤولون باتحادات الألعاب والأندية لكشف الستارة والبحث أكثر عن تلك المواهب وأن يكون دوركم أكثر إيجابية .