أخذت القيادة الرياضية قبل أيام قرارات مهمة بتغيير بعض اللجان التنفيذية في المحافظات،
والترقب والانتظار لبدء الخطوة الثانية التي قد جاء أوانها، وهي التغيير في قيادات اتحادات الألعاب غير المنتجة، والتي نجد أن بعضها بالفعل بحاجة إلى تغيير لعدم قدرتها على تحقيق الحد الأدنى المطلوب في تطوير ألعابها وإثبات وجودها في المحافل الرياضية، سواء بمشاركة منتخباتها في الاستحقاقات الرياضية أم بإعداد كوادرها التدريبية والتحكيمية من خلال دورات لتطوير العمل ورفع المستويات الفنية لمنتخباتها وكوادرها، فهناك اتحادات ألعاب رغم أهميتها غائبة عن المشاركة منذ سنوات في البطولات الخارجية حتى أن نشاطها المحلي لم يكن كما يجب.
أما التغيير المرتقب سواء كان محدوداً أم جذرياً (تغيير اتحادات أو ترميمها، والتغيير أفضل، لأن الترميم الذي حصل ببعض الاتحادات قبل فترة لم يؤدِ الغرض المطلوب منه) لابد وأن تصحبه محاسبة و المحاسبة مطلوبة لمن يقصر في عمله إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الفرص الممنوحة لتلك الاتحادات والتي ظنت أنها بعيدة عن حسابات التغيير أو التعديل وخاصة تلك التي تعد مقربة من القيادة الرياضية (الاتحادات المدعومة).
وإذا ما صحت التوقعات بتغيير اتحادات الألعاب فإن القيادة الرياضية تكون بالفعل قد بدأت تتعافى و تستيقظ من السبات الطويل الذي وضعت نفسها فيه منذ زمن، لأن القادمات من الأيام بحاجة لقيادات نشطة وشابة لديها القدرة على تطوير ألعابها ومواكبة التقدم الرياضي القاري والعالمي من خلال الإعداد المثالي والصحيح لأهم الاستحقاقات الرياضية وفي مقدمتها الأولمبياد القادم.
زياد الشعابين