لا نعلم إلى متى سنظل نقول ونردد بأن النتائج في المباريات الودية ليست مهمة على اعتبار أن نتائج المباريات الودية لا تقدم ولا تؤخر والمهم التعلم
من الأخطاء وإيجاد الحلول التي تضمن عدم تكرار الأخطاء وعلى الرغم من أن النتائج غاية الأهمية في كل الأحول فهي لا تعكس حقيقة المنتخب وحقيقة المستوى عنه في المباريات الرسمية وأن الحديث عن التعلم من الأخطاء والاستفادة من التجارب هو مجرد حديث للاستهلاك العام أكثر منه حقيقة عملية. ولا ندري متى ستحصل هذه الاستفادة على الرغم من أن الشواهد من حولنا تكشف أنه لا أحد يتعلم في الغالب لأن نفس السيناريوهات والوقائع التي تتكرر نفسها في كل مرة. وأعتقد بأن الجميع متفقون إذا كانت النتائج إيجابية ومقرونة بالأداء الجيد فإن ذلك يعني أن الأمور بخير وأن الاعداد يسير في الطريق الصحيح وبعيدا عن العواطف و النتيجة الجيدة التي حققها منتخبنا في مباراته الاستعدادية مع المنتخب الأولمبي السعودي لا تعكس واقع مستوى منتخبنا في النهاية إذا كانت المباريات الودية لا تقدم ما يوحي بوجود تحسن في الأداء والاستفادة منها فإنها تصبح مناسبات لتضييع الوقت والتنزه والسفر وهذا ما يسعى إليه اتحاد كرة القدم والمكتب التنفيذي اليوم مع منتخبنا? لأننا كما استبشرنا خيرا بدوران عجلة كرتنا نحو الأفضل والأحسن كلما ازدادت العصي لوقف دورانها. والأدلة واضحة وضوح الشمس فلا داع لكي نحمل ونقل الكلام جزافا هنا وهناك ونحمل المدرب واللاعبين المسؤولية حرام عليكم الاستخفاف بعقول ومحبي كرتنا? وآخر الكلام كان الله في عون مدربنا الوطني (فجر ابراهيم) وفهمكم كفاية??