ما الذي أشعل المدرجات في مباراة الفيحاء

الوحدة× الفتوة 2×2

fiogf49gjkf0d
fiogf49gjkf0d

عاد أزرق الدير وهو مكللاً بنقطة غالية الثمن استحقها وعن جدارة من مستضيفه الوحدة بعد مباراة كان أداء الفريقين فيها مقنعاً‏

فنياً ولم تفتقر إلى الإبداع المهاري في أكثر النقاط التقنية ملاحظة وهو أسلوب النهج الهجومي الذي مارسه كلا الفريقين في فعالية البناء الهجومي أثناء استحواذهما على الكرة أو لحظة استردادها من الخصم في تنفيذ استراتيجيتهما الهجومية فكانت الفوارق الفنية متكافئة بين ما قدمه الفريقان من عوامل النجاح وهو سرعة وقوة الأداء طوال ال 90 دقيقة أو في الالتزام التكتيكي برؤية مدربي الفريقين (الحكيم والهشام) حسب قراءتهما الفنية لمفاتيج الضعف والقوة لدى الخصم أو في الروح العالية والتصميم من أجل الفوز وهذه الفوارق لم تكن شاسعة بين الفريقين.. ومن هنا فقد انتهت هذه المباراة بالتعادل وبهدفين لكلا الفريقين وكانا مكشوفين لدى بعضهما من حيث أسلوب الأداء وطريقة اللعب ولم يشك مدرباً الفريقين لوهلة واحدة بأن مفتاح المباراة مفتاح تكتيكي محض ما لم تتدخل عوامل خارجية ومفاجئة ليست في الحسبان فعندما انطلقت المباراة اتضح أن نية الوحدة اتجهت نحو المباغتة السريعة فلعل هدفاً يرسم الطريق واضحاً نحو تحقيق الحلم لذلك وضع الحكيم البرتقالي فريقه مشدوداً بنفس الوثاق التكتيكي الذي يؤمن للتشكيلة التوزع المتكافىء للاعبين في تملك كل مساحات الملعب وهي تشكيلة لم يتخلف عنها أي عنصر عن ثوابتها . وقد نجح الوحدة في فرض بداية قوية لصالحه كان أساسها الاندفاع القوي لخلق فرص التهديد باستمرار فلعل الضغط الخانق يسقط الخصم في أي ارتجاج يمهد للاستسلام المبكر…‏‏

لكن الفتوة استوعب الدرس جيداً وبات مستعداً لمواجهة أي سيناريو معقد شرط عدم المجازفة والتعامل مع مجريات المباراة ومع خصم عنيد في حجم الوحدة بحذر وحذق شديدين وقد اعتمد مدربه الهشام أيضاً على تشكيلة متكاملة تزخر بالكثير من ثوابتها الفنية وكانت وصية الهشام للاعبيه التي حفظوها عن ظهر قلب وهي تفادي السقوط في مغبة السهو والمخاطرة مع ضرورة تأمين كل مساحات المنطقة وإضافة إلى العمل بكل السبل لامتصاص حماس وضغط واندفاع الخصم وكان لهم ما أرادو عندما خرجوا متعادلين وحاصلين على نقطة قد يكونوا جاءوا من أجلها وبرافو الوحدة رغم هذا التعادل فجميع اللاعبين عملوا ما بوسعهم لكن ماذا يفعلون….! عموماً أهداف المباراة سجلها للوحدة (ماهر السيد- أحمد تركماني (58 – 82) وللفتوة (جاسم نويجي- محمد حماد) (43- 52).‏‏

تتمة المشهد:‏‏

أدار اللقاء الحكم الدولي عبد الرحمن رشو وساعده الدولي علم الدين ديوب وعمار الصالح وكان حكماً رابعاً عبد الكريم سويد وراقبها للحكام أحمد مسعود وإدارياً لطفي كركرتلي.. ونال لابطاقات الصفراء اللاعبون من الوحدة (مونتيل- إياد عبد الكريم- أحمد تركاني- محمد رزاق) ومن الفتوة (علاء نيروز- فاتح العمر- ماهر الهمشري).‏‏

ما الذي حدث:‏‏

ما شاهدناه حقيقة على مدرجات ملعب الفيحاء منظراً تقشعر له الأبدان ولا نعرف سببه ودوافعه, فالمباراة كانت تسير بكل أمان واطمئنان إلى الدقيقة (39) وفجأة اشتعلت الشرارة الأولى وبها أوقف الحكم المباراة وكانت للأسف من جهة جمهور الفتوة حيث انهال هذا الجمهور الذي نحبه بالحجارة إلى الطرف الآخر حيث جمهور الوحدة ثم تبادل الطرفان برمي الحجارة على بعضمها واستمر الحال إلى (12) دقيقة وكانت النتيجة إصابة العديد من الحضور ومن كانوا في المنصة الرئيسية عرف منهم لاعب منتخبنا السابق حسين ديب الذي تم اسعافه إلى قرب مشفى وتبين لاحقاً إلى أن إصابته كانت فوق العين واحتاجت لأربع غرز وسلامات ياأبو علي..لكن السؤال من أين جاء جمهور الفريقين بهذا الكم من الحجارةنأمل الإجابة عليه يامعنيين طبعاً كان عدد من حضر هذه المباراة مشجعين حوالي ال (8) آلاف متفرج منهم (3) آلاف شجعوا الفتوة.. وسجلت حالات إغماء من قبل عدد من جمهور الوحدة بعد تسجيل هدف التعادل لفريقهم وكذلك أصيب اللاعب البديل ياسر شوشرة بحالة أغماء.‏‏

ليش يإدارة الفتوة‏‏

تهامس إلى مسامعنا بأن إدارة نادي الفتوة أغلقت هواتفها النقالة مساء الخميس وصباح الجمعة والسبب حسبما علمنا بأنها لا تريد أن تدفع قرشاً واحداً للفريق الذاهب إلى دمشق وانقذ الموقف أحد محبي الفتوة واسمه أنطوان نصري الذي قدم مبلغاً وقدره (25) ألف ليرة دفعها إداري الفريق ثمن إقامة وإطعام لإدارة فندق الشرطة بمساكن برزة. وليش ها التصرف يإدارة الفتوة وعجبي…!‏‏

عيب هالمنظر:‏‏

الحمالة الطبية التي كانت موجودة في الملعب منظرها مخزي ويجبي تبديلها وحتى لوحة التبديل كانت معارة من ملعب العباسيين فأين أنتم أيها المسؤولين عن الملعب.‏‏

المزيد..