ماذا يحصل بين البحري والنواعير

المذكورة? فأجاب البحري قائلاً: رغم أنني قد قمت بقيادة فريق كرة النواعير في دوري الثانية المنصرم وصعدت به الى دوري الأضواء بصعود مشرف حيث لم يسبق لأي فريق في سورية أن صعد بدون أي خسارة وحتى في مباريات الكأس قد تجاوز الفريق تحت إشرافي فريق جبلة وتأهلنا لملاقاة الوحدة, ورغم ذلك قد فوجئت في مباراة فريقنا الختامية في الدوري المذكور والتي كانت مع بردى بحضور المدرب أحمد هواش الى الملعب وبدون علمي بهذا الأمر بشكل مسبق فتأثرت نفسياً بهذا التصرف وشعرت أن هناك أمرا ما يحاك لإبعادي عن الفريق, وبعد نهاية الدوري قمت بمطالبة إدارة النادي بمكافأة الصعود وبراتب شهر كامل, حيث أن هذه الإدارة المذكورة كانت قد وعدتني قبل بداية دوري الثانية أن تكون مكافأتي المالية عند صعود الفريق بمبلغ (200000) ل.س, وعندما طالبت بهذا المبلغ المذكور لم أر أي تجاوب من قبل إدارة نادي النواعير وكأن هذه المكافأة قد أصبحت في طي النسيان, فهل هذه هي مكافأة النجاح, ويبدو أنهم قد انزعجوا مني لأنني كنت لا أسمح لهم بالتدخل في شؤون الفريق, فقاموا بالاستغناء عن خدماتي التدريبية وقد عرضوا علي أن أعمل مساعداً للمدرب فرفضت ذلك قائلاً لهم أنني لا أعمل إلا مدرباً للفريق, لذلك فقد قمت بتقديم شكوى الى اتحاد الكرة مطالباً بكافة مستحقاتي المالية والمكافأة الخاصة بالصعود من نادي النواعير ولأننا نحرص دائماً على إبداء الرأي والرأي الآخر ولمعرفة رأي إدارة نادي النواعير عما قاله البحري, فقد أجاب مدير نادي النواعير السيد عبد الفتاح لبابيدي قائلاً: نحن لم ننكر مكافأة الصعود سواء للمدرب أو الكادر التدريبي أو اللاعبين ولكن إدارة النادي هي من تحدد مقدار المكافأة وليس المدرب, فالمدرب المذكور قد طالب بمبلغ (200000) ل.س وإدارة النادي لم تحدد له هذا المبلغ ونحن سنقوم كإدارة ناد بتوزيع مكافآت الصعود على اللاعبين والكادر الفني للفريق في الأيام القادمة.‏