ماذا تريد المفاصل الكروية في أندية اللاذقية ?!

على الرغم من مقترحاتها الايجابية والتي تصب في نهاية الامر في مصلحة انديتها وفي مصلحة


الكرة السورية إلا أن المفاصل الكروية في أندية اللاذقية تشعر بأن المؤتمر السنوي الذي يعقده اتحاد الكرة عقب نهاية الموسم الكروي لا يأخذ بطروحاتهم,ولا يحقق طموحاتهم,وتبقى القرارات التي يتخذها سطحية تلامس همومهم ولكنها لا تساهم في حلها وخاصة في ظل الاحتراف الكروي والذي بات يكلف هذه الاندية ضعفي ريوعها السنوية ويؤدي الى عجز مادي في خزينتها والتي هي بالاصل شبه خاوية وحتى نتعرف اكثر على مقترحات ومداخلات أندية تشرين وحطين والقرداحة التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر (الموقف الرياضي) اجرت التحقيق التالي:‏


مقترحات نادي تشرين‏


السيد مصطفى محمد عضو ادارة نادي تشرين مسؤول التنظيم تحدث قائلا:بات معروفا لدى الجميع بأن مشكلة معظم الأندية السورية هي مشكلة مادية وعلى الرغم من ذلك لم يرأف اتحاد الكرة بأنديته وطالبها بدفع نسبة من عقود لاعبيها المحترفين بدل ان يقوم هو بتقديم الدعم المادي ونحن سنقترح الغاء هذه النسبة نهائيا,اما بالنسبة الى الغرامة المادية للأندية عند شغب جمهورها فإننا لسنا ضد هذه الغرامة لانها أفضل من عقوبة شطب النقاط او نقل المباريات,ولكن يجب اعادة النظر بها لان فيها بعض الثغرات,ولنا ايضا ملاحظاتنا على التحكيم ومن المفروض على اتحاد الكرة تحسين واقعه ورفع مستواه لان صافرة خاطئة من حكم مباراة قد تؤدي الى دمار ناد بأكمله,وكذلك سنناقش مشكلة الاحتراف الذي ما زال غير واضح وهو اي الاحتراف حمى اللاعب ولم يحم النادي ومنح اللاعب كل شيء وساهم في مشاكل الأندية ماديا وسنطالب ببلورة الاحتراف بحيث يكون هناك ضوابط جديدة تساهم في حصول جميع مفاصله على حقوقها,وهناك ايضا عدة مشكلات تنظيمية وادارية تواجه ادارات الاندية عند توقيعها لعقود اللاعبين ومن المفروض ان يكون توقيع هذه الادارات محترما عندما تعاقب اللاعب اذا أخل بشروط العقد,وسنطالب ايضا بإعادة جميع الغرامات والضرائب التي دفعها النادي لاتحاد الكرة خلال الموسم الكروي الفائت والبالغة حوالي /600/ الف ليرة لان جمعها لم يكن نظاميا ولهذا لم يوافق المكتب التنفيذي على صرف ليرة واحدة منه.‏


مقترحات نادي حطين‏


المهندس سليم مكيس عضو مجلس ادارة نادي حطين قال: لا أحد يشك بأن الوضع المادي الصعب للأندية وهو يؤثر بطريقة مباشرة على العاب النادي وعلى غياب الاستقرار الاداري لان من يدفع المال في أنديتنا هو الذي يتحكم بالقرار ولو أن أنديتنا تلقى الدعم المادي من المكتب التنفيذي واتحاد الكرة لما استقال رئيس نادي حطين واربعة أعضاء آخرين,وبالاضافة الى ذلك فإن مدة السنتين التي حددها اتحاد الكرة للاعبين الشباب الذين يتم ترفيعهم الى فريق الرجال قليلة ويجب تمديدها لاكثر من ذلك, لان النادي يدفع الكثير على اللاعب حتى يصل الى مستوى جيد ولا يستفيد منه سوى القليل بعدها ينتقل الى ناد اخر دون اي مقابل اما بالنسبة الى الاحتراف فإنه من وجهة نظري مازال ناقصا وتم تطبيقه بشكل غير مدروس ولهذا السبب لم يحقق الغاية المرجوة منه,واللاعبون المحترفون الاجانب الذين يتم التعاقد معهم هم من الصف الثاني والثالث بسبب عدم قدرة الاندية على دفع مقدمات عقود كبيرة للاعبين المميزين وما نتمناه أن يتم دعم الاندية عبر (إعانات) مادية يتم تخصيصها سنويا من قبل القيادة الرياضية للأندية حسب ألعابها.‏


مقترحات لاعب مخضرم‏


اللاعب المخضرم عمار الشمالي كابتن كرة القرداحة تحدث قائلا: ما يحدث لكرتنا حاليا هو نتيجة طبيعة للأخطاء المتراكمة في أنديتنا منذ سنوات ولو أن هذه الاندية تتلقى الدعم المادي لكان وضعها افضل واقترح في هذا المجال ان يمنح اتحاد الكرة سنويا مكافأة مادية لكل ناد حسب ترتيبه على لائحة الدوري وهذا سيحفز جميع الاندية للمنافسة على مراكز متقدمة,بالاضافة الى منح جوائز مادية دسمة عقب نهاية كل موسم لأفضل ناد, ولأفضل لاعب ,ولهداف الدوري,وانتقاء افضل /11/لاعبا بالدوري حسب مراكزهم وافضل ثلاثة مدربين بالدوري وأفضل ثلاثة حكام وهذه الجوائز ستحفز جميع مفاصل اللعبة على مضاعفة الجهد والعطاء بالاضافة الى ذلك تأمين الاحتكاك الخارجي مع اندية ومنتخبات قوية لان كرتنا تتنافس مع بعضها فقط ,وهذا سينعكس بالفائدة على المنتخبات الوطنية وعلى عقلية الاحتراف التي ما زالت بدائية لدينا,وكذلك الاهتمام بالفئات العمرية لانها الاساس في عملية البناء على ان تكون نقاط بطولات الفئات إما مؤثرة أو مقابل مكافأة مادية كبيرة للأندية الثلاثة الأوائل.‏

المزيد..