ماذا بعد المعسكرات في الرماية?

استعدادات مكثفة يقوم بها اتحاد الرماية قبل بدء العد العكسي واقتراب المسافة من بطولة غرب آسيا للرماية في آخر هذا العام حيث تتصاعد الآن مطالب الرماية لتحصين وتعزيز منتخباتها بأفضل وأميز الرماة ففي الأسبوع الجاري ستبدأ في نادي شبعا

بدمشق بطولة الجمهورية في كافة ألعاب الرماية بدءا بالتراب وانتهاء بالمسدس الموحد بموجب النتائج النهائية سيتم انتقاء الرماة في البندقية والمسدس الذين وصلت أرقامهم إلى الرقم العربي المطلوب تحقيقه وبعد ذلك سيخضعون لمعسكر خارجي في أوكرانيا في أوائل الشهر السابع ضمن بعثة مؤلفة من 22 شخصا تتألف من المدربين علي السالم وموفق بنيات والإداري أمين سر الاتحاد البرغلي هذا بالإضافة إلى عدد من الرماة والراميات الأبطال على الصعيد المحلي والعربي في رماية البندقية والمسدس هواء وكذلك بندقية ومسدس رصاص وموحد و مركزي ولكن مشاركة رماة التراب والسكيت ستكون ضعيفة بالتأكيد وقد ضمن اتحاد الرماية هذا المعسكر بعد أخذ موافقة المكتب التنفيذي على ذلك وبعد رجوعهم من السفر بعد انتهاء المعسكر هذا سيخضعون لمعسكر ثان في تونس لمدة أسبوع أو أكثر تطبيقا للاتفاقات الموقعة بين البلدين سابقا من تبادل النشاط الرياضي بغية تهيئة رماية عربية متطورة مع العلم أن هذا المعسكر كان من المقررا إقامته في بداية هذا العام ولكن ظروف خاصة في البلد الشقيق بموجبها تم تأجيله إلى الشهر التاسع هذا ما صرح به مدرب منتخبات الرماية موفق بنيات واتحاد الرماية.‏

وهنا يطرح السؤال نفسه ماذا بعد هذه المعسكرات والاستعدادات المكثفة- قمحة أم شعيرة- وخاصة بعد أن نال اتحاد الرماية رضى المكتب التنفيذي المسؤول عن الموافقة و القرار الرياضي وماذا بقي وهل ستكو ن النتائج المقبلة في هذه المشاركة بمقدار هذا الاهتمام والرعاية أسئلة نريد الإجابة عليها من قبل منتخبات الرماية والقائمين على تدريبها وهل هناك ذهب إضافي لما حققته راميتنا الواعدة و الشابة راية في مصر و قطر السنة الفائتة وكذلك محطم الرقم العربي في تركيا قبل سنتين وصاحب الميدالية الذهبية في رماية المسدس محمد الزين وهل هناك ميداليات بعد هذا النشاط الرياضي لهذه اللعبة وهل ستعيد الرماية أمجادها التي حققتها قبل سنوات من الآن نعم بالسعي الجاد يتحقق الحلم إلى واقع ونحيي الماضي بمستقبل زاهر هذا أملنا جعميا.‏

المزيد..