ماد يحصل في الأندية من تخبط بالإدارات?
لماذا لا يوجد استقرار في إدارات الأندية و خصوصاً الساحلية منها لأننا كل يوم نسمع جديداً , فبعد استقالة رئيس نادي تشرين و قبله بشهور
استقالة رئيس نادي حطين و قبله كان رئيس نادي القرداحة , و الآن جبلة التائه بسبب تخبط القرارات والرؤية لرئيس النادي الغائب دائماً بلا مبرر و هكذا يتأكد لنا و للجميع عدم الاستقرار في الإدارات و نقرأ ماذا يحصل في إدارات الأندية الأخرى أيضاً مثل الوحدة و الفتوة و الاتحاد و غيرها ?!
إن هذا لن يحصل لو كان هناك أعضاء متفهمين و غيورين على أنديتهم الرياضية و يتابعون هموم النادي و مصلحته , ويسعون للارتقاء به نحو الأعلى ويسددون اشتراكاتهم الشهرية و السنوية , و يحرصون على سمعته و حمايته من الدسائس والمؤتمرات أثناء سير مباريات الدوري , و بنفس الوقت أن يكون هناك هيئة إدارية للنادي مشكلة على الأقل من مئة عضو منتخبين و دائمين من أبناء النادي لا أن يتم تنسيبهم أيام الانتخابات , و هناك تساؤل مشروع لكل الأندية السورية أين هي الكوادر الأصلية و الرياضيين القدماء الذين كانوا يلعبون ويدفعون من جيوبهم الخاصة لدفع مسيرة النادي للأمام و من المؤسف حقاً أن جميع العقود التي يبرمها النادي مع اللاعبين لا يدخل منها إلى صندوق النادي أي قرش وحتى رسم الاشتراك فلماذا لا أحد يراقب ,و لا أحد يعلم !!
و من المضحك غياب المعطيات الأساسية لعملية الاحتراف و غياب الرقابة عن سجلات تلك الأندية من قبل اللجان التنفيذية و المكاتب الفرعية و كأن النادي قهوة الداخل داخل و الخارج خارج فلماذا مثلاً الرقابة غائبة , و بالنهاية نعيد و نكرر القول أنه لو كان هناك مراقبة و تدقيق لسجلات الأندية و محاسبة الإدارات السابقة على الأخطاء و التراكمات المالية و التدقيق بعقود اللاعبين و المدربين فلا يخسر النادي أبداً علماً أنه هو الخاسر الأكبر نتيجة فوضى القرارات و السيطرة و الهيمنة عليه , مما يزيد من ابتعاد جماهيره التي تغادره رويداً رويداً بسبب تدني مستوى فريقه الكروي , و من غير المعقول أيضاً أن كل ريوع المباريات في الدوري و الإعلانات و الإعانات و التبرعات تذهب هباء مع أول عاصفة لرئيس النادي المستقيل أو الجديد ?!!
لن نقول من المسؤول و لماذا يحصل هذا بعد أن استعرضنا العلة و السبب فالأمور عبر هذه الكلمات و المشكلة على أرض الواقع و على بساط البحث فهاتوا ما عندكم .