ماالذي يحدث في نادي الاتحاد .. خماسية سيبهان كشفت العيوب

داخلها لن ندخل في تفاصيل المباراة التي انتهت بخمسة أهداف مستحقة ومثلها ضائعة لأننا سنتحدث عن الهم والاهتمام الذي أوصل المدرسة الاتحادية إلى ما هي عليه الآن ونبدأ من رأس الهرم (الإدارة) التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من (الطيران) بعد أن تحطمت أجنحتها الرئيسية (الجمهور) الذي لم يعد يحتمل مشاهد المسرحية الهزلية التي تقدمها نتيجة الأخطاء والعثرات المقصودة وغير المقصودة على العموم الأوضاع داخل البيت الاتحادي لا تسر قريباً أو بعيداً وأصبح كل عضو في الإدارة يغني على ليلاه وفق مصالحه الشخصية. الأخطاء كثيرة والتجاوزات أكثر وآخرها التعهيد التاريخي لمباراة الكرامة في ستاد حلب الدولي وتركت الآهات والحسرات لكل محبي النادي الذين أفرغوا ما في جيوبهم مدركين الاستغلال الذي تعرضوا له وكل هذا في حب (الأهلي) يهون في النهاية تدمع العيون وتحترق القلوب والجيوب وبضياع اللقب انكشفت العيوب وبعد مباراة سيبهان لم يعد هناك مجال للتبريرات والاعتذارات من الإدارة لأن الأمور وصلت لنقطة الصفر بين الإدارة وجمهور النادي الذي بدأ يطالبها (بالرحيل) في كل مباراة وسط أهازيج وموشحات منوعة طالت واتهمت بعض أعضاء الإدارة بالتقصير عموما جدران القلعة الاتحادية بدأت بالانهيار وأعمدتها تصدعت رغم وجود كرتها بمسابقة كأس الجمهورية بدائرة الكبار وآمال سلتها بالدوري والكأس قائمة مئة بالمئة وجماهير المدرسة تضع كل آمالها على ما تبقى من هذه البطولات لذلك إما الرحمة أو…البسمة..?‏