صالح صالح-اختلفت الأقاويل كثيراً حول موضوع حادثة تعرض السباحين نجد البكر ومازن بيطار لماس كهربائي أثناء فترة تدريبهما في مسبح تشرين وراح كل يرويها بحسب
ما يحلو له مما يؤدي إلى تخوف رواد المسبح ونفور
الأطفال من ممارسة هذه الرياضة الجميلة وللوقوف على صحة ما حصل التقت الموقف عدداً من الذين كانوا أثناء الحادثة حيث أكدوا بأنها طبيعية جداً وممكن أن تحصل في أي مكان وبأي زمان وبدوره صرح يوسف عوض المشرف على تدريب الساباحين قائلاً: بعد انتهاء السباحين نجد ومازن من تمارين الاحماء اتجها الى براد لشرب الماء لأن لاعب كرة الماء يبذل جهداً مضاعفاً ويحتاج بين الفترة والأخرى لأخذ سوائل أهمها الماء وعندما لمس نجد (الحنفية) مسكته الكهرباء في حين كان المنقذان (حسن اللحام ووليد الموسى) على مقربة منه واستطاعا بقطعة خشبية فصل التيار الكهربائي وقد اجري له الاسعافات اللازمة وعادا السباحين الى التدريب وهما بحالة جيدة.
مديرة المسبح خزامى سويدان قالت: اشكركم على هذه البادرة الطيبة في تقصي حقيقة ما حصل بالمسبح في حين غاب الكثيرون عن توجيه الأسئلة واستبدالها بالاتهامات وتزييف الحقيقة لغاية لا نعرفها وكأن الهدف هو الإساءة والتشهير وأضافت سويدان: بمجرد سماع المنقذين صرخة السباح وفي ثوان معدودة كان المنقذ الى جواره يدفعه بقطعة خشبية مخلصاً إياه وعندها كان بحالة جيدة وكل ذلك استغرق بالكاد خمس ثواني وبعدها تم الكشف على السباح من قبل أطباء كانوا يرتادون المسبح في ذلك الوقت وكان بحالة جيدة وقد عاد الى التدريب وما حصل مع السباح قد يحصل مع طفلي في المنزل وهذا ليس بغريب.