ماأسباب التناقض بين الأداء والنتائج في كرة النواعير؟

حماة- فراس تفتنازي: صحيح أن فريق رجال كرة النواعير يتطور أداؤه ويرتفع مستواه الفني خلال مباريات مرحلة الاياب من مباراة إلى أخرى،

fiogf49gjkf0d



حسب ما يراه بعض المتابعين لأمور هذا الفريق و لكن ماذا يفيد هذا التطور في المستوى و الأداء، إذا كان الفريق قد خرج خاسراً من تلك المباريات، حيث حافظ على النقطة اليتيمة التي مازالت ترافقه في رصيده، منذ مرحلة الذهاب وحتى هذه اللحظة، وإلى ما قبل مبارياته مع فريق الوثبة (والتي من المقرر أن تكون قد جرت يوم الاربعاء الماضي) ولكن هل ما زال لدى الفريق النواعيري متسع من الوقت لزيادة رصيده من النقاط؟‏


وهل هو قادر على تحقيق الفوز في جميع مبارياته المتبقية له في مرحلة الاياب؟ و هل يمكن أن تبعد قليلاً عن المركز الأخير على لائحة الترتيب؟ أم أن القطار قد فاته في هذه المسألة؟ ثم ما هي أسباب التناقض ما بين الأداء و النتائج في هذا الفريق؟‏


تناقض واضح‏


في بداية حديثه الهاتفي معنا في منتصف الأسبوع اعترف مدرب كرة النواعير خالد حوايني أن هناك تناقضاً واضحاً ما بين الأداء الجيد الذي قدمه فريقه في مبارياته السابقة في مرحلة الاياب وما بين النتائج التي لم تكن جيدة من خلال خروج فريقه خاسراً من تلك المباريات، ولكن هذا التناقض له أسبابه (والكلام للحوايني) وأهم هذه الأسباب هو الأخطاء الفردية التي عانينا منها في بعض المراكز و التي تسببت في عدم خروجنا فائزين من هذه المباريات و ساهمت هذه الأخطاء بشكل فعال في خسارتنا.‏


المعالجة ضمن الامكانيات‏


وعن أسباب عدم الوصول إلى العلاج الحقيقي لهذه الأخطاء الفنية التي تسببت في خسارة فريقه في مبارياته السابقة؟ أجاب الحوايني قائلاً: نحن ككادر تدريبي لم نقصر أبداً في عملية كشف الأخطاء و الثغرات التي كان يعاني منها الفريق في مبارياته، وكنا حريصين دائماً على الاجتماع مع اللاعبين بعد كل مباراة كان يلعبها الفريق لكشف هذه الأخطاء،و تحديد المسؤول عنها من اللاعبين داخل أرض الملعب، وذلك لتفادي هذه الأخطاء ومعالجتها بالشكل السريع، ولكن المعالجة كانت دائماً مرهونة بمدى خبرة لاعبينا على ذلك، وحسب امكانياتهم الفنية المتوفرة و التي لا زالت بحاجة إلى مزيد من الخبرة في كيفية التعاطي مع هذه المعالجة بشكلها الصحيح.‏


ارهاق واضح‏


يضاف إلى ذلك أن الارهاق الواضح الذي عانى منه لاعبونا (والكلام للحوايني) من جراء دمج مبارياتنا المؤجلة من مرحلة الذهاب مع مباريات مرحلة الاياب بشكل مباشر قد ساهم في التسبب نوعا ما في هذه الخسارات، حيث أن لاعبينا ما زالوا صغاراً في السن نوعاً ما و هم غير معتادين على كيفية التعامل مع كثافة المباريات بعكس لاعبي بعض الفرق الأخرى.‏


نقص في البدلاء‏


وأيضاً فإن من أهم ما واجهناه من صعوبات في مرحلة الاياب هو نقص عدد اللاعبين البدلاء (حسب كلام الحوايني) حيث كان يجلس على مقاعد الاحتياط لفريقنا خلال المباريات بحدود أربعة لاعبين فقط، مما كان يحد من خيارتنا في عملية اشراك اللاعب البديل المناسب في بعض مراكز وخطوط الفريق، وأحياناً يلعب هذا اللاعب البديل في غير المركز الذي كان معتاداً أن يلعب به سابقاً، ما جعلنا ككادر تدريبي مضطرين للمحافظة على ثبات التشكيلة الأساسية للفريق التي كانت تخوض هذه المباريات بسبب محدودية الخيارات في التبديل، وسبب هذا النقص في البدلاء طبعاً هو اعتذار بعض اللاعبين عن مرافقة بعثة الفريق المشاركة في هذه المرحلة لأسباب مختلفة.‏

المزيد..