مؤتمر الطاولة .. منافسة وفوضى وأخطاء التقرير

وعلي 49 صوتاً أما رئيس الاتحاد السابق رياض شياح فلم ييحصل سوى على 10 أصوات ولم يحقق أحد المتنافسين على النصف +1 مما استدعى إعادة الانتخاب من جديد وبذلك فاز مأمون كلاس بـ61 صوتاً في حين حصل علي يوكسل 47 ولم يحدث أي حالة خلل تعكر صفو الانتخابات باستثناء الفوضى التي حدثت في بداية المؤتمر مما اضطر رئيس مكتب التنظيم إلى التدخل واستخدام لغة التهديد والوعيد ومع نهاية المؤتمر اعتذر أما الأعضاء الجدد لدمشق سوسن مصطفى -محمد هادي عيسى – أديب بيدروس ومن المحافظات عبيده رامي نعمة – فوزية ديوب أما ما طرح في المؤتمر فقد كانت معظم المداخلات تركز على التطوير باستثناء موضوع عدم السماح للجنة دمشق بالانتخاب والترشيح كونها مخالفة للأنظمة والقوانين بالاضافة إلى الأخطاء في التقرير السنوي وعدم معرفة الأندية التي هبطت والتي صعدت في دوري الأشبال والشبلات والناشئين والناشئات للدرجات حيث لم يأخذ اتحاد اللعبة حتى الآن قراراً بذلك وعدم وجود طاولات في بعض الاندية مما يسبب تراجع اللعبة بالاضافة ترهل اللعبة على المستوين العربي والدولي وكيف يلعب خلال العام لمدة خمس ساعات في الموسم بكامله وهل هذا يطور اللعبة… وبعد ذلك رد رئيس اتحاد اللعبة على هذه الاستفسارات والتي وضعها في عهدة المكتب التنفيذي الذي لا يؤمن شيء للطاولة بشكل عام بالاضافة إلى اختصار البعثات إلى النصف أو الالغاء وبذلك ختم المؤتمر على أن تشكل لجنة لدراسة كافة المقترحات التي قدمت من الاتحاد الجديد برئاسة مأمون كلاس على أن تكون الهدف الرئيسي من هذه المقترحات تطوير اللعبة والعودة بها إلى مصاف الدول المتقدمة في اللعبة… وقد ترأست الجلسة عضو المكتب التنفيذي السابقة فيروز خير بك وهي إحدى لاعبات الطاولة.‏