جاءت نتائج الاستطلاع الذي أجرته الموقف الرياضي بعد الحصول على معلومات أكيدة ينتقد فيها مرسلوها عمل لجنة التحكيم في التايكواندو ومن يقف وراءها وإنهم غير راضين عن عملها./ ويصب الانتقاد
بمجمله على كيفية إعداد الحكام مسبقاً وذلك من خلال وضع الأسماء بشكل انتقائي بعيد كل البعد عن المشاركة الجماعية في اتخاذ القرار المناسب وذلك ليشمل كافة كوادر اللعبة في المحافظات. مع العلم كما يقول البعض أن هناك في المحافظات الكثير من الخبرات الجيدة بالتايكواندو ويتساءل خلف من دير الزور في رسالته للموقف الرياضي لماذا يقتصر التحكيم على دمشق وحلب فقط وبالتالي تهميش الآخرين من المحافظات الأخرى ألا يستحق البحث والمناقشة ويكرر القول إنها ثاني مرة يحصل ذلك في بطولات الجمهورية بالتايكواندو وتقتصر المشاركة على حلب ودمشق ويقول هل النزاهة في التحكيم تقتصر على حكام حلب ودمشق أم هناك شيء آخر يتم تداركه ومناقشته قبل كل بطولة.
وقد وضع الموقف الرياضي شاهد على ذلك بقوله: عندما كنتم تتابعون بطولة الجمهورية بفئة السيدات والناشئات بحلب قبل هذه البطولة بفترة قصيرة شاهدتم كيف جير التحكيم لصالح لاعبة حلب على لاعبة حمص ورأيتم كيف قام عضو اتحاد اللعبة عبدالله صالح معترضاً من وراء الطاولة على ذلك وانتهى ذلك بعدم الأخذ باعتراضه هذا. وكذلك تابعتم كيف كان أمين سر اتحاد اللعبة عدنان العرب يصيح بأعلى صوته كي يبعد المتدخلين في عمل التحكيم ولم يستطع وقف التدخل وتتساءل اللجنة الفنية الفرعية بالدير كيف تم سحب البطولة من الحسكة ومراسلة اللاذقية في إمكانية الاستضافة ولكن للأسف اعتذرت اللاذقية عن الاستضافة وبطريقة أو أخرى تم التوافق على أن يكون المكان لبطولة الجمهورية فئة الرجال التي جرت الأسبوع قبل الماضي في حلب مع احترامنا لهذه المدينة التي عودتنا على الاستضافة وتقديم كافة وسائل الاستقبال الجيد والاستضافة الكريمة ويبدو أن الحل الوسط هو خيار اتحاد اللعبة دائماً.