اللاذقية – سمير علي :على الرغم من منافسته على صدارة مرحلة الذهاب إلاّ أن نتائج الفريق الأزرق في مباريات مرحلة الإياب
جرت بعكس ماتشتهي الحيتان الحطينية التي اصطدمت بأمواج عاتية لم تستطع تجاوزها فتم اصطيادها بكل سهولة على الرغم من تصدرها فرق المجموعة بشكل مؤقت ولم تستطع النجاة في آخر خمس مباريات وتعرضت للخسارة تلوى الخسارة مما جعلها تفقد حظوظها في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور النهائي لبطولة دوري المحترفين لهذا الموسم،وللإضاءة أكثر على أسباب تراجع نتائج الفريق في الإياب ( الموقف الرياضي) التقت الكابتن محمود فيوض وهاكم التفاصيل :
|
لست راضياً
عن تقييمه لنتائج فريقه في الإياب قال مدرب حطين : نتائجنا في الذهاب كانت جيدة ولكنها في الإياب ليست مقبولة وأنا لست راضياً عنها على الرغم من الظروف الصعبة التي عانى منها الفريق وأدت إلى الخسارات الأخيرة .
أخطاء المدافعين
وعن السبب الرئيسي لتراجع النتائج قال الفيوض : بصراحة أقول بأن الخلل كان في خط الدفاع وذلك بسبب غياب ثلاثة لاعبين مميزين عن الفريق وهم : حسن أبو زينب وأحمد حسينو وخالد كوجللي وهذا ماجعلنا نضطر إلى إشراك لاعبين يلعبون في مراكز أخرى افتقدوا للخبرة مما جعل شباكنا تهتز في معظم المباريات.
أخطاء الحكام
أما السبب الثاني لتراجع النتائج من وجهة نظر مدرب الفريق فتحدث عنه قائلاً : لقد أضاع الحكام علينا تسع نقاط كاملة بسبب حرمانهم لنا من ثلاث ركلات جزاء ومن طرد أكثر من لاعب نتيجة الخشونة وذلك في مبارياتنا مع الجزيرة والوثبة والمحافظة لكنهم لم يفعلوا وطنشوا على احتساب هذه الأخطاء ولو احتسبت لما خسرنا بعض المباريات ولربما خرجنا منها فائزين وفي أسوأ الأحوال متعادلين .
ضغوطات نفسية
وعن الصعوبات الأخرى التي تعرض لخها الفريق وساهمت في تراجع نتائجه تحدث الكابتن فيوض قائلاً : لقد تعرض اللاعبون لضغوطات نفسية كبيرة بسبب غيابهم الطويل عن منازلهم وعدم تمكنهم من التنقل والنشاط والذي تم تحديده مابين الفندق والملعب وهذا ماجعل الملل يدخل إلى نفوسهم وأدى إلى غياب الراحة النفسية عنهم وظهر واضحاً في المباريات الأخيرة وذلك بعكس أول مباراتين في الإياب عندما سجلوا فوزين متتاليين .
المشاركة كانت الأهم
وفي ختام حديثه قال الفيوض : أعتقد بأن المشاركة كانت الأهم في هذا الدوري لافتقاده للكثير من مقومات النجاح ومع ذلك فأن مجرد مشاركة 16 فريقاً بالدوري رغم الظروف الصعبة التي تمر بها محافظاتهم فأن ذلك يسجل للفرق المشاركة وإداراتها ولاتحاد كرة القدم والمكتب التنفيذي والذي أصر على إقامة مباريات الدوري والتي انتهت مباريات مرحلتي الذهاب والإياب منها ولم يتبق سوى مباريات الدور النهائي وقد أكسبت هذه المباريات لاعبي الفرق المشاركة الخبرة اللازمة لأن معظمهم من اللاعبين الشباب وأفرزت الكثير من المواهب التي ينتظرها مستقبل مشرق وفي الختام أقول بأننا كجهاز تدريبي وإداريين ولاعبين قمنا بواجبنا على أكمل وجه ولكن الظروف والأخطاء والضغوطات والنحس ساهمت في تفاوت نتائجنا مابين الذهاب والإياب على أمل تحقيق نتائج أفضل في الاستحقاقات القادمة .