لماذا يتنصلون من ملكية صالة جمباز الرقة
محمودالقاسم-وكأنها مولود غير شرعي لرياضة الرقة الجميع يتهربون من الاعتراف بملكيتها فلا هي تتبع للمنشآت الرياضية ولا لفرع رياضة المحافظة وبالتالي لا يعرف من أهل
الجمباز لمن يشكون هموم صالتهم التي تحتاج للصيانة والترميم ناهيك عن الهموم الفنية الأخرى لجمباز الرقة التي فتحت قلبها للموقف الرياضي عبر حديث ذو أشجان لرئيس فنية جمباز الرقة الحكم الدولي محمد الجدوع الذي سألناه عن وضع الصالة الحالي وما تحتاج إليه فقال: يبلغ طول صالتنا 20 م وعرضها 12م تعاني من تشققات في السقف وبلورها مكسر وهي تحتاج لصيانة وترميم وتوسيع شامل إضافة لحاجتها لعامل تنظيفات واشراف فالذي يقوم بهذه المهمة (التنظيف والاصلاح) هم المدربون واللاعبون على حساب وقت التدريب فمديرية المنشآت ترفض صيانة الصالة لأن ملكيتها لا تعود لها وفرع الاتحاد الرياضي وهو الجهة المستثمرة للصالة التي يملكها مجلس مدينة الرقة يعتذر عن إجراء الصيانة لعدم وجود بند للصيانة ولذلك قمنا كلجنة فنية بصيانة سقف الصالة على حسابنا وعن الواقع الفني لجمباز الرقة أضاف الجدوع: نستعد حاليا لبطولة الجمهورية للرجال والشباب ونأمل بتحسن علامات لاعبينا ونواصل العمل بجمباز الصغار والصغيرات ولدينا مواهب أمثال (اسراء ودلال نساج- خليل كركوكي (قواعد)- وعماد العلي- حسام الموسى- حذيفة شكرجي- عبد القادر سنكري- محمد المسلط درجال) إلا أننا نعاني من نقص بعض الأجهزة وقدم بعضها وحاجة الأخرى للاصلاح وحتى مكنسة الصالة الكهربائية صغيرة الحجم ولا تفي بالغرض وفنيا كنا بالمركز الخامس ببطولة المدارس التي شاركت بها 12 محافظة وحول عدم وجود مراكز تدريبية للجمباز أجاب الجدوع: لا أدري المعيار الذي يعتمده الفرع لفتح مركز تدريبي وعموما اقترحوا فتح مركز واحد للجمباز على أن ندمج الفئات المتدربة وفنيا هذا الأمر غير ممكن وإذا كنا سنخصص المركز للمستوى المميز فهل نهمل الفئات الأخرى.
وفي الختام تمنى الجدوع أن تقيم لعبته على أساس النتائج بغض النظر عن موضوع المراكز شريطة تأمين أساسيات اللعبة وحل مشكلة الصالة وقد علمنا نية الفرع والمنشآت تخصيص صالة للجمباز تحت مدرجات ستاد القدم تساعد بتوسيع قاعدة اللعبة.