لماذا لم تفلح رمايتنا في بطولة آسيا لرماية الأطباف

عادت بعثة الرماية المؤلفة من محمد منذر الخطيب رئيس اتحاد الرماية المدعو من الاتحاد الدولي للرماية وعاد معه الراميان

fiogf49gjkf0d


روجيه ضاحي وصلاح الدين الخطيب من الهند بعد مشاركتها بهذه البطولة برماية السكيت طبعاً حيث عادا بدون نتائج تذكر نظراً لقوة المشاركة هناك تمثلت عربياً بدول قطر والامارات- البحرين- الكويت و16 دولة آسيوية بالاضافة إلى الهند حيث كان حظ رمايتنا ضعيف جداً بالدخول إلى الفانيل كما صرح للموقف الرياضي محمد منذر الخطيب الذي تم انتخابه رئيساً للجنة التحكيم بهذه البطولة هذا بعد أن تمت دعوته من الاتحاد الدولي بصفته مراقب وهناك نتيجة تدخل دول الخليج وحرصاً على التحكيم تم انتقاء الخطيب ليقود هذه البطولة تحكيمياً وأضاف الخطيب قائلاً إن تعثر الرحلة ذهاباً وإياباً كان سبب أساسي في إخفاق رمايتنا وخاصة الرامي صلاح الدين الخطيب الذي لم يتسن له الوصول في الوقت المحدد إلى مكان إقامة البطولة إلا بعد تأخره لأكثر من 24 ساعة قضاها على الطريق وفي مطار الكويت نتيجة إلغاء الرحلة لتي كانت مقررة من الكويت وإلى الهند حيث بات الخطيب ووالده أكثر من 12 ساعة في مطار الكويت وقد وصلا إلى نيودلهي بعد يوم من بداية البطولة وهنا ضاعت على الرامي صلاح فرصة التمرين الرسمي قبل دخول المنافسة ولهذا كانت نتيجت بعد العشرة الأوائل والرقم 110 من أصل 125 إصابة للأطباق وكذلك الأمر بالنسبة لروجيه ضاحي بالمقابل كان الحضور العربي ممتاز حيث حققت كل من الكويت والامارات وقطر المركز الأول في رماية / الدبل تراب/ والسكيت/و/ التراب/. – ومن الأمور التي زادت الطين بلة كما يقول الخطيب ويجب أن نوجد لها الحل في أقرب وقت ممكن وقبل كل شيء تأمين حماية كاملة للرماة من الدولة المستضيفة ومن الدولة التي تمثل هؤلاء الرماة حتى لو كان السفر على نفقتهم الخاصة لأن ما حدث معنا صعب تكراره وبالتالي الوقوف مطولاً في المطارات لتأمين موافقة شحن ( الجفت) مع حوائجه والتي تعتبر عنصر أساسي للمشاركة أمر يجب النظر فيه وهل يعقل أن نبقى في الهند أكثر من 33 ساعة الى حين الوصول الى الكويت ومنها إلى سورية هذا بعد ان توجهنا بالطلب من الكويت التدخل مساعدتنا لفض هذه المعضلة وموافقتنا على نقلنا الى الكويت ومن ثم سورية.. هل هذا فقط لأننا سوريين ?!‏


متابعة علي زوباري‏

المزيد..