لم يتمخض عن اجتماعنا الأخير مع المكتب التنفيذي أي حل يرضي الجميع على الرغم من المطالبة الحثيثة بمشاركة الكرة الطائرة بالدورة العربية بمصر
وكان طرحنا باختيار أحد الفئات رجالا كانوا أم شبابا أو سيدات عسى أن تحظى أي فئة من هؤلاء بالمشاركة ولكن لم يستجب لنا أحد بذلك وشاركناهم الرأي بأن مشاركة الرجال ستكون بلا جدران لأن المستوى والأداء لم يرتق إلى المستوى العربي والدولي وقد تم طرح فئة الشباب والناشئين وهنا وقفنا مليا نسمع الجواب من رئيس الاتحاد الرياضي العام فيصل البصري الذي أكد لنا على تطوير الكرة الطائرة الناشئة وذلك عند طرح مشكلة المشاركة ويقول مفيد شريط مدير المنتخبات الوطنية كنا قد أكدنا في هذا الاجتماع على مشاركة السيدات واستنادا لما تم تحقيقه خلال السنوات الفائتة عربيا وآسيويا والحضور الجيد لهن والآن والفرصة مهيأة لتحقيق الأفضل في مصر بالدورة العربية الحادية عشرة المقبلة بحيث يكون ذلك البديل لكرتنا التواقة إلى إثبات حضورها في الخارج هذا بعد أن أثبتت سورية قدرتها على التنظيم وإدارة البطولات العربية وإن ما تم في السنة الماضية من تنظيم للبطولات العربية في الطائرة بالناشئين-والكرة الطائرة الشاطئية والرجال خير دليل على ذلك ويسأل شريط عبر حواره مع الموقف الرياضي الاتحاد الرياضي العام عن الميزة التي تختلف بها مع الآخرين الذين يحصلون على كل شيء من دعم ورعاية واهتمام ونحن لا نحصل على…..?
وإذا كان الهدف الذي ننشده ونرفعه شعارا كبيرا وبالخط العريض الاهتمام بالرياضة قبل كل شيء يبدو هذا القول مازلنا نردده قولا ونبتعد عنه فعلا وعملا لذلك عندما تم إبعاد الكرة الجماعية عن هذه المشاركة كان هناك خلفيات لهذا الموضوع استند إليها المكتب التنفيذي منها على سبيل الحصر فرضيتهم بأن تحقيق النتائج صعب جدا وكذلك حجتهم بأن هناك ضغط الإنفاق فمشاركة فريق من الطائرة لا ينقص ولا يزيد من المصروف الذي وضع لهذا الغرض وإذا تم ذلك تكون الفائدة مزدوجة من حيث الاحتكاك والإنارة من خبرات الغير..
عربيا من جانب آخر لأنه بدون الاحتكاك والمنافسة مع الغير في الخارج لن ولم نتوصل إلى كرة طائرة عربية هذا ما أكدته تجاربنا في السنين الطويلة الفائتة…
علي زوباري