محمد أبو غالون:تعددت الأسباب والخسارة واحدة! تضاءلت أو ربما تلاشت أحلام فريق الاتحاد باستعادة لقب الدوري بخسارته المضاعفة مع المتصدر الكرامة بحضور قياسي لجمهوري الفريقين اللذين رسما
لوحة جميلة قوامها (75) ألف متفرّج بينهم حوالي (10) آلاف كرماوي فلماذا كانت الخسارة الاتحادية?
الانشقاق الإداري داخل البيت الأحمر حضر, لأن كل عضو من أعضاء الإدارة يغني على ليلاه وبين مؤيد ومعارض ضاعت الطاسة!
ونتيجة هذا الانقسام ظهرت شريحة محايدة أطلقت على نفسها مجموعة (الإصلاح) بعد أن كانت معارضة وبدأت هذه المجموعة بالتحضير لعقد مؤتمر استثنائي لحجب الثقة عن الإدارة وحصل عكس ما تتمناه هذه الجماعة بانسحاب البعض وفشل المؤتمر الاستثنائي لتبدأ بعد ذلك لعبة الاستقالات وتقاطعت مع موضوع الصلاحيات والتسميات والتي زادتها بلة عملية توقيع العقد مع المدرب السابق حسين عفش وبراتب هو الأعلى مما أثار جدلاً كبيراً ومع تسمية العفش مدرباً وضعت النقاط على الحروف وبدأت عملية التعاقد مع اللاعبين بمقدمات عقود تراوحت من 400-600 ألف ليرة وكانت الطرف الثاني في الإدارة يعارض هذه المبالغ وما كان يخفف من قسوة هذه التناقضات هو النتائج الجيدة التي كان يحققها الفريق لكن الشعرة التي قصمت ظهر البعير هي معسكر مصر والذي اعتبره البعض سبباً رئيسياً في تراجع مستوى الكرة الاتحادية وبدأت النتائج محلياً وآسيوياً تؤكد هذه الفرضيات فطار العفش وجاء الختام!
الختام وبدبلوماسية أشاد بتحضير سلفه حسين عفش وهو سيتابع المشوار وبعد أن تسلّم الكابتن محمد ختام المهمة وتناوب الخياطة والراشد على الإشراف بدأت تظهر في الأفق علامات تدل على أن أمور تدار من خلف الستار فتراجعت أسهم بعض اللاعبين الشباب وتحدث البعض عن نية بعض اللاعبين في إفشال الختام ليعود العفش!