انفجار أحمر في الحمدانية جعل الحلبيين يعانون مجدداً من رائحة الفرح الكروي..
الخميس توقّفت كلّ الأحاديث المزعجة عن تضارب الصلاحيات وعن هجرة اللاعبين وعن الخوف على مستقبل كرة الاتحاد..
الاتحاد برهانه على الشباب والصبر نجح وبلغ المباراة النهائية لكأس السيّد رئيس الجمهورية بكرة القدم وباتوا هم وفريق تشرين على مسافة واحدة من اللقب الأغلى..
كلّنا كنّا حزينين من فراغ مدرجات الحمدانية وعودة الزحمة إلى هذه المدرجات أفرحتنا كثيراً لأنه إن كان من السهل التخلّي عن جمهور كبير فإنه ليس من السهل إعادة هذا الجمهور إلى دوره وحضوره وأغانيه, والجمهور الاتحادي عاد ليبارك لشباب فريقه وصولهم للمباراة النهائية وسيكون معهم مقتسماً مدرجات العباسيين مع جمهور تشرين في سعي كلّ فريق للخروج بلقب من هذا الموسم.
في السلة نالت السلة الاتحادية بطولة الدوري وعجزت عن حمل كأس الجمهورية بعد أن وصلت للجولة الأخيرة فهل تكون الصورة معكوسة في كرة القدم وتنال الجوقة الاتحادية كأس القدم بعد أن عجزت عن الاحتفاظ ببطولة الدوري?
السؤال مهمّ والطرف الآخر في معادلة هذا الحلم يفكّر بالطريقة ذاتها لكننا ومنذ الآن ضمنّا أن يكون النهائي جماهيرياً نظراً للقاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها كلّ فريق وهذا هو الأحلى في مثل هذه المناسبات..
وقبل أن نترك نادي الاتحاد سنلقي بسؤالنا وندير ظهرنا للجواب: ما الذي تريده المعارضة في نادي الاتحاد أكثر من عودة البريق لهذا النادي?
إن كان الجواب لا شيء فهذا هو الوقت المناسب لتثبت ذلك أمام الجميع وتعمل مع إدارة النادي لإكمال المسيرة الناجحة في الكأس والحفاظ على اللاعبين الموجودين لأنهم زاد الكرة الاتحادية في الموسم
Ghanem68@scs-net.org “>القادم.
Ghanem68@scs-net.org