لكل شيء إذا ماتم نقصان!
كان رائعاً جداً وذا أهمية كبيرة إقامة المؤتمرات السنوية للأندية وللفروع ولاتحادات الألعاب خاصة في ظل هذه الظروف ومن جهة مراجعة
مانفذ من خطط ونشاطات لتلافي السلبيات وتعزيز الايجابيات في الأيام القادمة.
لكن هذه الجمالية أتت ناقصة في كثير من مواقعها ومفاصلها وبالأخص مؤتمرات الألعاب حيث أتت معظم تقاريرها أشبه ماتكون نسخة مكررة عن سابقاتها هذا دون نسيان الأخطاء الإملائية هنا وهناك في جوانب مختلفة من صفحات التقارير إضافة لغياب العدد الكبير لكوادر الألعاب بعذر أم بغير عذر الأمر الذي أفقد المؤتمرات جزءاً مهماً من رصيدها وفائدتها.
وهذا ماأشار إليه اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام وكان حازماً حول غياب أعضاء المؤتمرات من لجان فنية وأندية، عموماً القيادة الرياضية سمعت هموم رياضتها ووعدت بأن تكون الأيام القادمة أحلى متمنين زوال الأزمة التي يمر بها بلدنا الحبيب سورية ومن الوعود مكافأة اتحاد الكاراتيه بزيادة ميزانيته هذا الكلام سمعناه من رئيس المنظمة شخصياً وسمعنا وعوداً أخرى كثيرة على أمل تنفيذها في الموسم القادم.
محمود المرحرح