لا قَبلك يا منتخب ولا بَعدك!

هل يستحق التعادل مع إيران كلّ تلك المساحة التي خصصناها للحديث عن المباراة في العدد الماضي?

هذا السؤال تكرر على أسماعنا أكثر من مرّة وكان ردّنا: إنه المنتخب, لا قبله ولا بعده ولا همّ سواه ولا اهتمام يصل إلى مستوى الاهتمام به.‏

لو لزم الأمر لخصصنا عدداً كاملاً للحديث عن تلك المباراة وقد نفعل ذلك كلما اتسعت حظوظ منتخبنا في هذه التصفيات لأن تجاوز هذه المجموعة وكما أشرنا في العدد قبل الماضي يعتبر بطولة آسيوية بحدّ ذاتها لوجود إيران وكوريا في مجموعتنا. منتخبنا ومن قبل المعاناة من جميع النواحي أصرّ على إبقاء جذوة الأمل متقدة فينا وسيدافع عن فرصته وحقّه بالتأهل للنهائيات الآسيوية بكل ما لديه من قوة وإمكانيات فإن نجح بذلك صفّقنا له وإن لم ينجح صفقنا لجدية محاولته.‏

سؤال آخر تعرّضتُ له وهو: لماذا ننحاز إلى المدرب فجر إبراهيم ولم نفعل ذلك مع غوربا وردّنا: غوربا لم يضف أي جديد للمنتخب مع أنه كان يقبض بالدولار بينما ظهر نَفَس فجر إبراهيم على المنتخب منذ اللحظة الأولى وهو مدرب محلي وهذا سبب كافٍ لننحاز له وهو الذي قبل المهمة في ظروف صعبة للغاية وعمل ما عليه في المباراتين اللتين لعبهما المنتخب بقيادته.‏

المزيد..