كي لا يكون هناك تناقض فيما كتبناه عن رياضة الجهاد وما رافقها من هموم ومنغصات الموسم
الماضي والتي مرت في ظروف صعبة وقاسية بكل شيء وخاصة بعد صعود النادي للدرجة الأولى وكي تتضافر الجهود جمعاء لمتابعة مسيرة النادي نحو الأفضل كنا أول من وقف حتى آخر صافرة لمباريات الدوري إلى جانب النادي عندها لم يتعاون أحدا نهائياً فوقع الفأس بالرأس وكأن الأمر لم يعد يعني أحد وعملنا جاهدين إلى جانب الإدارة واللاعبين عل وعسى ننقذ ما يمكن إنقاذه لكن ليس بالإمكان أكثر مما كان…
ومن هذا المنبر الحر لابد من التذكير لمن سيعمل في الإدارة القادمة مع علمنا اليقين سلفاً بقاء الأعضاء الثلاثة أنفسهم على رأس عملهم.. إلى جانب أربعة أعضاء قدامى »جدد« وهم سيكونون ضحايا الإدارة بالتأكيد لن يتغير شيئ بالمستقبل أبداً.. فمن رضي على نفسه أن يقبل بالعمل مرة أخرى وكان يشكو ويتباكى من ممارسات وضغوطات مورست عليه وعلى الإدارة سابقاً لما وافق على الاستمرار وخاصة بعد أن حاوروا جميع الكوادر ورفضت العمل .. فهذا سيعمل لغايات وأهداف شخصية بحتة حتماً لا ولن تخدم رياضة القامشلي..
نقول هذا لأننا نعرف جيداً البير وغطاه بحكم قربنا من العمل الإداري الموسم الفائت والمكتوب باين من عنوانه فهناك نزيف من اللاعبين البارزين بدؤوا رحلة البحث عن لقمة العيش في أندية أخرى لانتهاء عقودهم مع النادي ولم نر أحداً من الإدارة يحاول منعهم والاحتفاظ بهم طبعاً ليس جميعهم بل من يخدم مصلحة النادي والفريق وإن كانت حجة القائمين على الإدارة وتحديداً صاحب التصريحات النارية ورأس الهرم بأن قرار الإدارة الجديد لم يصدر بعد.. فكيف يسمح لنفسه بالمفاوضات والحديث عبر الصحف حول ما يخص انتقال أحد اللاعبين وغيره لأندية محلية بأنه وبالتحديد يريد 700 ألف ل.س مقابل الانتقال والاستغناء عنهم وما حصل مع قصي حبيب شاهد حي على صحة كلامنا.. وإن كانت الحجة أيضاً ونعرفها تماماً بأن النادي بحاجة للمال ولابد من بيع اللاعب قصي لتدبير أمور النادي فله نقول: إن مهمة الإدارة هي إيجاد مشاريع مالية ثابتة وتشكيل لجان مساعدة من أجل الحصول على واردات تغطي نفقات الدوري ومشاركات كافة الألعاب الأخرى..
وهذا لن يحصل أبداً.. لأن الجميع فقدوا المصداقية بإدارة النادي التي كانت وعودها خلبية مع اللاعبين وغيرهم ومازالت هناك ديون كثيرة من رواتب ومستحقات بذمة النادي وعلى الوعد يا كمون.
وأخيراً لابد من التذكير لإدارة النادي القديمة الجديدة… المبادرة عبر القنوات الرسمية للحفاظ على اللاعبين البارزين وعدم الاستغناء عمن يخدم فريق الرجال مهما كان الثمن.. اللهم إن كانت الإدارة لا تريد الصعود والعودة للدرجة الأولى وعدم الانفراد باتخاذ القرارات وأن لا يتم الحوار من تحت الطاولات.. فيكفي ما حل بالنادي الموسم الماضي وأن يكون القرار جماعياً… والصرفيات على بساط أحمدي.. لأن العيون مفتحة هذه الأيام والأمور الخفية لن تمشي على أحد.. هذا إن كنتم تريدون رياضة نظيفة.. وإنقاذ النادي واستعادة سمعته العطرة والتي وصلت مؤخراً للحضيض جراء بعض المتسلقين على جسم رياضتنا وفهمكم كفاية.