حيرة وآسى ومعنويات منخفضة هذا بعض ما لاحظناه ولمسناه على وجوه لاعبي المنتخب الوطني للجودو الذي يعاونون الأمرين ويعيشون على الآمال والوعود حتى وصل بهم الأمر لفقداتن الرغبة بالتمرين مع المنتخب وهجرهم له إن استمر الحال كذلك.
فالاعبون يتساءلون يقولون أنهم أبطال آسيا والعرب لماذا يتجاعل المكتب التنفيذي نتائج المنتخب التي حققوها في المحافل العربية والدولية مع العلم أن تكلفة كل لاعب لدى الاتحاد الرياضي العام سفر خبرة مشاركات كلفت الكثير من الماديات التي صرفت على اللاعبين في حين مشكلات اتحاد اللعبة الداخلية وأصحاب المناصب يلتفتون لحل مشكلاتهم ولن يلتفتوا لأي لاعب أو الى لاعبي المنتخب وشعرنا أن هناك إهمالا لنا رغم الظروف المحيطة بالبلد داخلياً.
وأضافوا كلما نسأل أحدا من أعضاء الاتحاد أو رئيس الاتحاد الذي لانراه في الصالة متى سيتم تفريغنا من الوظائف للمنتخب الوطني فيكون الجواب حاضرا اليوم وغداً مع الوعود الكثيرة من الجهتين اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي وهي وعود غير وفية كما اننا شعرنا بالغبن الكبير لعدم مشاركتنا بالدورة العربية حيث
|
احترمنا ونحترم ونقف مع بلدنا وقرارات المكتب التنفيذي في دلك وقلنا إن هذا نصيبنا لكن المؤسف أننا لم نحصل على الرواتب ومستحقات المعسكرات ولن نأسف كثيراً لكن عتبنا على رئيس اتحاد الجودو وكنا نأمل منه وقفة بعد العناء والحصول على أدنى حقوقنا كلاعبين وللأسف لم نحصل على شيء ويضيفوا:
إن الأمور التي تمر بها لعبة الجودو يوما بعد يوم دليل أنها تحتضر وهناك الكثير من الخبرات غير الموجودة في صفوف المنتخب وهذا يؤثر على واقع اللعبة وإذا ما تكلمنا من باب الحرص على اللعبة وعلى استمراريتها والتقدم بها نحو الأفضل كما كانت ونأمل بحلول سريعة رغم الأمل البسيط.
الرأي الآخر
المحامي محمود مارديني رئيس اتحاد الجودو: تم رفع اكثر من كتاب إلى الاتحاد الرياضي العام لتفريغ لاعبي المنتخب وكانت الاجابة بعد إلى تفريغ ثم عدما وراجعنا المكتب المختص بالاتحاد الرياضي كون هناك رياضات حصلت على التفريغ فلماذا الجود ولم تم تفريغهم وهناك استحقاق قريب جدا للمنتخب وهو بطولة آسيا في آذار القادم في أوزبكستان حيث تضمن الكتاب الأخير تفريغ سبعة لاعبين واداري ومدرب وننتظر الاجابة.
ويبقى السؤال من لاعبي المنتخب: إن لم يكن هناك تفريغ فإنهم سينظرون إلى أندتيهم والبطولات الداخلية فقط فلا داعي إلى المنتخب؟
زياد الشعابين