سعد غلاونجي- عندما ينجح حارس جبلة أسامة حاج عمر بالحفاظ على شباكه نظيفة في خمس مباريات اللهم إلا من كرة قناص الشرطة هاشم
دلي حسن فهذا يعني أن حارس جبلة قد استعاد الكثير من مستواه بعد بداية عانى فيها الكثير ولم تكن بمستوى سمعة هذا الحارس وهو الذي كان طوال السنوات الماضية حمال الأسية في فريق اعتاد أن يكون فارس الهروب من شبح الهبوط.. أسامة عندما عاد لمستواه عاد معه دفاع جبلة ليكونا خط الدفاع الحقيقي في وجه لاعبي الخصم ويكونا مصدر أمان أول في طريق انطلاق لاعبي الوسط والمهاجمين نحو احراز الأهداف وزيادة الرصيد في بنك الدوري ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن الواجب يقتضي الاشادة بمدربه طلال العجيل الذي ساعده باستعادة الثقة وهو الذي عرف بالاخلاص في عمله أينما عمل ليتابع مسيرة النجاح مع أسامة.. فهو يقدم خبرته لباقي الحراس أنس زريق وشاكر الرزج اللذين يمتلكان موهبة حقيقية وبحاجة لفرصة كي يؤكدا رفعة مستواهما الفني.. حارس جبلة ومدربه يأملان أن يحافظ فريق جبلة على انطلاقته القوية التي أوصلته للمركز الخامس وأن ينجح أسامة في الحفاظ على مرماه في لقائي الفريق المتبقيين أمام عفرين الأحد وأمام المجد في اللقاء المؤجل بالعاصمة دمشق كي تستمر مسيرة الفريق في الصعود في سلم الدوري.