< خلال المؤتمر الفني الذي عقد قبل يوم من المباراة بمقر اتحاد الكرة طالب الفريقان بجلوس الصف الاحتياطي على يمين المنصة فاضطر المحامي بهاء العمري مراقب المباراة لإجراء القرعة التي فاز فيها الاتحاد.
< بالرغم من حضور ناديي الاتحاد وتشرين لملعب العباسيين قبل يوم من المباراة لإجراء التدريب بناء على تعليمات اتحاد الكرة وموافقة فرع الاتحاد الرياضي بدمشق إلا أن مهندس الإدارة المحلية المشرف على الملعب رفض إقامة التدريب.
< أحضر رئيس نادي الاتحاد عمر كيال من حلب مبلغ /500/ ألف ليرة سورية وهي راتب شهر كامل للاعبين وتم توزيعها بعد نهاية المباراة.
< اعترضت إدارة تشرين لمراقب المباراة وجود علم نادي الكرامة في أرض الملعب قبل بداية المباراة فاضطر المراقب إلى إخراجه للمدرجات بمساعدة رجال حفظ النظام.
< حدثت مشادة كلامية لا تمس للأخلاق الرياضية قبل ساعة من بداية المباراة بين جمهور الفريقين وقام الزميل جوزيف بشور بتهدئة الأجواء عبر إذاعة الملعب.
< رئيس وأعضاء إدارة نادي الحرية حضروا من حلب خصيصاً لمؤازرة فريق الاتحاد وحملت رابطة المشجعين لناديي الحرية وعفرين الأعلام الحمراء والخضراء.
< بعد مرور /15/ دقيقة من المباراة طلب المدرب حسين عفش من لاعبيه لعب الكرات على الأرض بعد إجراء عدة تمريرات عالية كانت غير ناجحة بسبب الهواء..
< خلال استراحة الشوطين أكد مدرب الاتحاد على لاعبيه أن هدفنا في الشوط الثاني هو الدفاع الجيد بعد تنفيذ هدفنا الأول تسجيل هدفين وطلب من يحيى الراشد وعبادة السيد مساعدة بكري طراب في الناحية اليمنى بعد أن حدث فراغ اضح في معظم فترات الشوط الأول وطالب الآغا التعامل الجيد في منطقة دفاع تشرين الذي اعتبره سهلاً جداً وطلب من العيان العودة للوراء في حال لعب تشرين في الشوط الثاني بثلاثة مدافعين.
< بعد الهدف الأول الذي سجله الاتحاد مباشرة تقدم إداري فريق تشرين أحمد موسى نحو مراقب المباراة وهو عضو باتحاد كرة القدم وعاتبه على عقوبة عبد القادر دكة محملاً اتحاد الكرة مسؤولية الهدف.
< بعد نهاية الشوط الأول اتصل رئيس نادي الاتحاد بإداري الفريق وطلب منه ضرورة زيادة عدد المدافعين في الناحية اليمنى.
< مع منتصف الشوط الثاني طلب مدرب الاتحاد من اللاعب مجد حمصي تسريع الهجمة ونتيجة عدم تقيد اللاعب بتعليماته ضرب أرض الملعب بقدمه بقوة شديدة تمزق على أثرها حذاؤه من قوة الضربة.
< حاول الحكم محمود عباس اقناع الحكم المساعد نزار رياط بعدم طرد اللاعب باش بيوك على اعتبار أن المباراة في دقائقها الأخيرة وكان الإصرار واضحاً من الرباط نتيجة تعرضه للشتم.
< على الرغم من وصول القافلة التي أقلت فريق الاتحاد وفي ساعات الصباح الأولى إلا أن حلب بشبابها وشيبها ونساؤها كانت في انتظار اللاعبين عند مدخل حلب الغربي وسارت بمسيرات الفرح إلى مقر النادي.