كوادر وخبرات الجهاد اعتذرت.. فأين الحل!?

رغم الجهود الكبيرة التي بذلها السيد فهمي منصور عضو قيادة شعبة مدينة القامشلي للحزب رئيس لجنة المنظمات طيلة الأسبوع الفائت

والاجتماعات المتواصلة التي عقدها مع كافة الكوادر والخبرات الفنية والإدارية السابقة والحالية من أجل الوصول للإرتقاء برياضة نادي الجهاد نحو المستوى المطلوب في المرحلة القادمة.. ووضع التصورات المستقبلية التي تخدم مسيرة النادي لإستعادة مكانته وهيبته المعروفة في الدوري العام.. إلا أن التعاون لم يكن إيجابياً.. بل تنصل الجميع بدبلوماسية واعتذروا عن العمل في ظل الظروف الحالية التي لاتملك مقومات النهوض برياضة الجهاد.. ومنها بالدرجة الاولى المادة ثم اللعب خارج القامشلي وأخيراً غياب الدعم والمتابعة الميدانية من قبل المسؤولين عن رياضة المحافظة بشكل عام..‏

..وبدورنا نرى الأعذار مقبولة.. فالجهاد لعب مايقارب أكثر من موسمين خارج أرضه وهو ينحت في الصخر ومما زاد الطين بله الفراغ الإداري والصراع بين كوادر النادي على الفوز بإدارة تلبي طموحات أبناء الجهاد.. حيث عجزت كافة الحلول عن لملمة جراح هذا النادي وذهب ضحية الخلافات الجانبية والشخصية.. والفاتورة دفعت سلفاً والهبوط كان عنوان النادي.. وبما أننا مازلنا على البر. نكرر مناشدتنا لأهل الشأن المتابعة الميدانية والاهتمام الجدي برياضة الجهاد..وما يهمنا إنقاذ النادي.. ولايهمنا من يعمل المهم أن يكون الجميع على قدر المسؤولية.. وكفانا مهاترات.. والسؤال برسم المعنيين:‏

… لماذا يتهرب الكثيرون في الوقت الحالي من العمل الإداري.. بعد أن كان هذا المنصب حلم كل رياضي في مدينة القامشلي.. بل وكانت الواسطات تلعب دورها بالماضي من أجل الفوز بهذا المنصب.. هل لديكم الجواب.. أسعفونا!?‏

المزيد..