أسدل الستار عن منافسات مرحلة الذهاب بدوري السيدات
بكرة اليد ولم يقدم المستوى المطلوب منه بل أصبح مجرد دوري للمشاركة وتأدية واجب فقط?
عضو الاتحاد والمهندس أمجد قرواني كان له وجهة نظر فقال:
الدوري لم يقدم أي جديد بل تراجع المستوى الفني والأداء للاعبات حتى على المستوى الفردي لايوجد لاعبة متميزة لا في التكتيك ولا في التسديد ولاحتى في الدفاع وهذا دليل على قلة الاهتمام والاستعداد من قبل الأندية.
وأضاف لاتكفي ثلاثة أندية في الدوري لتطوير لعبة كرة اليد الأنثوية.
الشرطة والدريكيش والكرامة حتى هذه الفرق تعاني من مشاكل لابد من تغيير أسلوب اللعب والطريقة المتبعة في الدوري وهي الطريقة الكلاسيكية البسيطة والتي ساهمت إلى حد كبير في هبوط مستوى اليد الأنثوية والتي أصبح لها فترة من الزمن نتبعها وهي لاتجدي نفعاً.
لابد أن يسعى اتحاد اللعبة مع لجنة المسابقات لايجاد طريقة جديدة لتغيير أسلوب الدوري وهذا ما سوف نقوم به خلال الأيام القادمة.
لايمكن أن نقارن مستوى نادي الشرطة مع نادي السكك ومع نادي شبيبة الحسكة والقنيطرة هناك اختلاف واضح في المستوى والامكانيات. هذا لايمنع من وجود أندية مجتهدة تسعى للتطوير مثل قاسيون والنبك ولكن هذا يحتاج إلى جهد ووقت.
أغلب الفرق اليوم تشارك فقط من أجل المشاركة وهذا ما يجعل المنافسة معدومة تماماً واللعبة تراوح في المكان.
الشرطة بطل الدوري لعدة سنوات بدون منافس ونحن على يقين بأن هدفه وطموحه أكبر من الدوري بكثير . وهي المشاركة خارجياً على المستوى العربي والآسيوي وهو ما يفقده اليوم بالرغم من وجود الامكانيات المادية والفنية مرة أخرى أقولها الجميع مسؤول عن تراجع هذه اللعبة النادي والادارة والمدرب واللاعب والاتحاد وحتى المكتب التنفيذي لابد من إيجاد صيغة جديدة تهدف لتطوير كرة اليد الأنثوية.
لأننا مللنا من الكلام الذي لايقدم ولايؤخر وما نأمله اليوم أن يتحول الكلام إلى فعل حقيقي والله أعلم???
مالك صقر