كسوف جزئي في الاتحاد الرياضي العام ظهرَ بالعين المجرّدة!
دائماً أقول لمن يسألني في موضوع التزوير: هو أمرٌ مرفوض لكنه أخفّ وقعاً إن جاء بنتيجة إيجابية أما إذا زوّرنا وابتعدنا عن النتائج المرجوة فتكون الآلام مركّزة
]
ومن هذا المنطلق فقد كان موضوع تزوير ريشتنا في البطولة العربية للشباب والناشئين كسوفاً جزئياً في الاتحاد الرياضي لكنه كاد أن يتحول إلى كسوف كلّي وقادة الرياضة في بلدنا وبكل أسف يعترفون بل ويتفاخرون بهذا التزوير وليت الأمر وقف عند هذا الحدّ بل أن التزوير امتدّ إلى الشهادات المرسومة بعناية في موضوع الضغط على لاعبة الريشة الواعدة سناء محمود…
|
|
الجميع أصبح بصورة ما حدث والمؤتمر الصحفي الذي سارع بالدعوة له اتحاد الريشة واللجنة المنظمة للبطولة وبدل أن يدعم موقف اللجنة المنظمة ويبرر لها ما حدث جاءت أحداث المؤتمر ومداخلاته لتؤكد ما ذهبنا إليه في العدد الماضي ولم تنفع الشهادات القادمة من طرطوس خصيصاً لمحاولة دحض ما كتبناه بل على العكس دعمت ما ذكرناه من خلال تناقضاتها وتراجع أصحابها عنها بعد المؤتمر والتبريرات التي قيلت خارج المؤتمر خوفاً من سحب الدعم المركزي عن محافظة طرطوس أو طمعاً بمنصب قادم ستفضحه الأيام..
على كلّ حال, ومن باب إيماني بالحوار الهادئ, وثقتي بأن الحقيقة لا تحجب بغربال فإني أدعو من (زوّر) شهادته لأي غاية كانت إلى مراجعة نفسه ومصالحتها والاعتذار في حالة تمثّل قمّة الرجولة..
ما حدث قد حدث والزيارة التي قام بها والد ووالدة اللاعبة سناء محمود برفقتها إلى الموقف الرياضي أكملت الصورة وبتفاصيل أكثر وجعاً من كل ما قيل ولكن أتمنى أن تنتهي الأمور عند هذا الحدّ وأن يبادر اتحاد الريشة ومعه اللجنة المنظمة للبطولة إلى الاعتذار ممن أساؤوا له فللناس أيضاً كراماتهم ولا يجوز الطعن بها.