11 مرة ومنتخبنا الكروي الأول يخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي كانت بدايتها عام 1950 وحتى ما قبل التصفيات الحالية المؤهلة لمونديال
جنوب إفريقيا 2010 لم يستطع منتخبنا الخروج عن النص وكسر القاعد ةوتحقيق الحلم ولا مرة وبقي أسير الخروج المبكر في معظمها والتي كان أسوأها في تصفيات مونديال 1982 بإسبانيا حين أوقعت القرعة في مجموعة السعودية وقطر والعراق والبحرين وفيها فشل منتخبنا من إحراز أي نقطة وخرج من الدور الأول بالمقابل كانت مشاركته الأغلى بوصوله للدور الحاسم في تصفيات المكسيك 1986 عندما تصدر مجموعته بالدور الأول إثر فوزه على منتخب الكويت بهدف دون رد في دمشق وتعادله سلبا معه في الكويت وفوزه على المنتخب اليمني في دمشق 3/صفر وتأهل للدور الثالث والحاسم ليلاقي العراقي فتعادل معه سلبا في دمشق وخسر في الطائف 1/3 وانتزع الأشقاء بطاقة التأهل للأدوار النهائية في حين غابت كرتنا عن المشاركة في تصفيات مونديالات (54-62-66-70) وحاليا وتحديدا في السادس من الشهر الجاري (الأربعاء ) يدخل منتخبنا مرحلة هامة من التصفيات بخوضه منافسات الدور الثالث حيث سيواجه منتخبات إيران والكويت والإمارات وإن اجتاز (وبإذن الله سيجتاز)هذا الدور سيتأهل للدور الرابع والحاسم ونحن نطمح لذلك ولعل ما يرفع سقف طموحنا وتفاؤلنا هذه المرة هو أن المنتخب يعيش هذه الأيام حالة من التجانس والانضباط الفني والنفسي وهذا ما انعكس بشكل مباشر على أداء لاعبيه في المباريات الودية الأخيرة أمام قطر والبحرين والصين طبعا بغض النظر عن النتيجة وفي الوقت الذي تشكل المشاركة رقم (12) لكرتنا في التصفيات العالمية يأمل عشاق ومحبو ومتابعو الكرة السورية أن يكون هذا الرقم حجر الأساس للانطلاق نحو الوجهة العالمية لتحقيق حلمنا الكروي المشروع والذي انتظرناه طويلا وطويلا وإن تصل متأخرا خيرا من أن لا تصل أبدا..?
محمود المرحرح