كرتنا في آذار.. ما بين الثلج والنار!

اليوم أول أيام شهر آذار, في هذا الشهر سنحترق بالثلج والنار مع منتخبنا الأول ومع الطليعة

fiogf49gjkf0d


والمجد عربياً, والكرامة والاتحاد آسيوياً فكيف تبدو خيوط اللوحة القادمة?‏


أجدّد تفاؤلي بالمنتخب الوطني وقدرته على فعل ما يمكن أن يهزّ مشاعرنا ويحرّكها ولو باتجاه المأمول وإن لم نبلغه, ولكن جرعة إضافية من الحذر دُلقَت في كؤوس انتظارنا وترقّبنا..‏


كنّا ننتظر من المجد والطليعة أن يعلنا بداية التميّز لكرتنا هذا العام من خلال انطلاقتهما الرائعة في دوري أبطال العرب لكنهما وفي لحظة غير منتظرة أشعرانا وكأنهما يريدان مغادرة المنافسة في هذه البطولة فخسرا على أرضيهما فرصة كبيرة للتقدّم ومع هذا مازالت المحاولة قائمة والفرصة سانحة حتى للمجد الذي يملك نقطتين فقط وفوزه في المباراتين القادمتين قد يضعه في نصف النهائي وكذا الحال بالنسبة لفريق الطليعة والمهم ألا يتخلّى الفريقان عن المحاولة حتى تسقط كافة المحاولات..‏


الكرامة والاتحاد وللسنة الثالثة على التوالي يمثلان الكرة السورية في دوري أبطال آسيا فما الجديد الذي ننتظره منهما هذه السنة?‏


سأبدأ من حلب ومن مشاركة فريق الاتحاد في هذه البطولة والتي نريدها أن تكون ثابتة لأنها الثالثة والدور الأول سقف مللناه وجميلٌ أن نرى الاتحاد بجمهوره الكبير بين الثمانية الكبار في آسيا, أما ما يخصّ الكرامة فهو الآخر مطالب بأكثر مما كان له سابقاً لأن تجربته نضجت وخبرة لاعبيه اكتملت وصفوفه غنية وبالمحترفين ازدحمت..‏


ونعود للأهمّ وهو المنتخب الوطني واللقاء القادم والمصيري مع منتخب الإمارات.. كلنا صيحة واحدة معكم في العباسيين فكونوا رجع هذه الصيحة..‏

المزيد..