رغم أن كرة جبلة بدأت متأخرة نسبياً عن الفرق الأخرى لظروف التغيير في رأس الهرم الإداري
للنادي فإن الأمور بدت مستقرة لو لم تَشُبْ هذا الاستقرار حكاية انتقال اللاعب أكرم علي للقرداحة أو بالأحرى استمراره هناك بعد أن تمرن لفترة مع نادي جبلة وحقيقة فقد حصل تقصير من الإدارة في إنجاز التعاقد معه لا سيما أن الفريق بغياب أكرم يفتقد للاعب الوسط المهاجم المميز بعد أن خسر النادي في مرحلة سابقة جمال الرفاعي المنتقل لتشرين ونقول بأن الإدارة نجحت بدفع الجزء المقرر من مقدمات عقود جميع اللاعبين كما وصلت لتسوية مع اللاعبين الذين لهم مستحقات بذمة النادي من خطوة مميزة وفي التفاصيل فإن تواجد أسامة حاج عمر في المرمى وأمامه الجاديبا الكابتن في قيادة خط الدفاع وأمامهم المخضرم عمار الشمالي فإن في الفريق ركائز تم تدعيمها بالمصري محمد أنور العائد لصفوف جبلة وهو الذي شارك الموسم قبل الماضي بمباريات قليلة وساهم نقصان وزنه بتسجيله لمعظم أهداف جبلة في المباريات الودية ومعه سيكون غنام العيسى الباحث عن مجد تحت شمس الأضواء ومعهم سالم بركة الذي كان بركة في هجوم جبلة بأهدافه الثمانية في الموسم الماضي ولا ننسى تواجد الصاعد بقوة عبد الله حبار ومعه عبد الكريم جودي ومهند أسعد والعراقي عمر يوسف الذي قدموا موسماً جيداً مع الفريق في الدوري المنصرم ويأمل جبلة أن يحقق الفائدة المرجوة من استقطاب باسل خليل وحسن الحسين وعودة وليد همو بعد غياب بينما ماتزال حكاية عودة أسامة الباشا غير واضحة المعالم حتى الآن وبالمقابل فإن صفوف جبلة مازالت تذخر بلاعبين يريدون اثبات وجودهم كالحارس أنس زريق وحذيفة الشمالي ورفعت نصور والصاعد علي ميا… وختاماً:
نشير إلى لقاءات جبلة الودية فهو فاز على عفرين 2/1 بهدفين للمصري محمد أنور ثم خسر مع البقعة الأردني 3/1 وفاز على المجد بدمشق 2/0 بثنائية لأنور نفسه ثم غلب النواعير بطرطوس 2/1 عبر غنام العيسى ومحمد أنور قبل أن يخسر مع النواعير 2/1 بحماة بهدف لأنور.. جبلة يأمل أن يحافظ الفريق على المكانة التي وصل إليها الموسم الماضي وهي المركز الخامس بالدوري ودور الثمانية في مسابقة الكأس مع فتح باب الطموح…