ذ سعد غلاونجي-قبل لقاء الوحدة وجبلة كان فريق جبلة يتدرب يومياً
في ملعب القرداحة لغياب الملعب في جبلة وكان السفر إلى دمشق مقرراً يوم الخميس ظهراً وقبل اللقاء بأيام كان الحارس أسامة حاج عمر قد طلب فسخ عقده مع النادي لكن الإدارة والجهاز الفني اعتبرا أن الحاج عمر ربما تضايق من حكاية جلوسه على مقعد البدلاء في لقاء الجيش والذي حصل بحسب الجهاز الفني كان ذلك لعدم انتظامه بالتدريب قبل لقاء الجيش لكن تمّ تأجيل البحث في هذا الموضوع حتى انتهاء الدوري ولاسيما أن الحاج عمر مرتبط بعقد مع جبلة حتى نهاية الموسم المقبل وعند موعد السفر جاء الحاج عمر وسأل إداري الفريق إن كان قد تمّ تأمين خمسين ألف ليرة له لاسيما أن هناك أخباراً أن الفريق سيقبض رواتبه بذات اليوم.. الإداري أخبر الحاج عمر بأنه أخبر الإدارة بطلبه لكن لم تدخل أموال لصندوق النادي لوجود خلاف طفيف مع البلدية لكن الرواتب ستكون خلال الأسبوع التالي, الحاج عمر رفض هذا الحل ورفض السفر مع الفريق وعلم رئيس النادي بالحادثة والفريق في طريقه إلى دمشق فكلّم الطوقتلي وليس الإداري كما يروّج البعض الحاج عمر موبايلياً طالباً منه الالتحاق بالفريق وفعلاً التحق الحاج عمر بالفريق قبل العشاء ومازالت مكالمة رئيس النادي للحارس غير واضحة فهل كانت من باب التأنيب أم من باب الرجاء! وقرر الجهاز الفني بأن التحاق الحاج عمر بالفريق هو شيء إيجابي وإن مشاركته مفيدة لاسيما أنه كان ملتزماً بجميع تمارين الفريق قبل السفر وفعلاً شارك كأساسي.
الحبر لا يُمحى
تعلمت منذ بداية عملي الصحفي أن أحتفظ بما أكتب فأنا أعلم وأحفظ ما كتبته ومتى كتبته ولماذا كتبته واللحظة التي كتبت فيها وأمشي وراس مرفوع وما أتمناه منهم أن يراجعوا ما كتبوه فأسوأ حبر أفضل من أفضل ذاكرة لأنه من الواضح أنهم ينسون!
غريب
إداري جبلة هو الإداري المحنك والقادر و.. وبعد أقل من عشرة أيام صار هو المسؤول عن خراب مالطا!
أين هم
الكابتن رفعت الشمالي والكابتن فاتح زكي والعراقي معد إبراهيم ومواطنه محمد نصر الله مدربون تعاقبوا على كرة جبلة ونشعر بالسعادة حين نرى اسمهم يلمع على هاتفنا النقال لأنهم يعلمون بأننا حين انتقدنا عملهم انتقدناه وفق سريرتنا التي لا تعرف إلا المحبة للجميع لكننا نحزن حين نجد أنفسنا قد سقطنا في شرك من يظهرون لنا المحبة ويبطنون غير ذلك.
ربما يختلف معنا القليلون على نجاحنا في العمل الرياضي لكن بالتأكيد لم ولن يستطيع أحد أن يسجل علينا كلمة تمسّ أخلاقيتنا في العمل, وأختم بالقول: اللهم احمني من الأصدقاء أما الأعداء فانا كفيل بهم.