هشام مهنا-خيرا فعلت إدارة نادي جبلة الرياضي وعلى رأسها السيد خالد طوقاتلي رئيس النادي حيث تم العمل على قدم وساق لجميع أبناء
النادي الواحد في بوتقة عمل واحدة تكللت في كافة المجالات في رياضة جبلة بدءاً بفريق الرجال وهو الفريق الذي يمني جمهوره جبلة نفسه به وأسندت المهمة التدريبية فيه للمدرب القدير رفعت شمالي صاحب الانجازات الكبيرة بالاضافة للمدرب عبد الحميد الخطيب صاحب الخبرة العملية والأكاديمية في مجال كرة القدم وعلوم تدريبها ويساعدهما سمير بوز وأعطيت مهمة إدارة الفريق للزميل سعد غلاونجي وبدأ الأعداد بشكل مبكر لإعداد فريق يستطيع الدفاع عن اسم جبلة الكروي والعودة به الى سابق عصره الذهبي فتم العمل أولا على عودة أبناء النادي(أكرم علي-موفق يوسف-جمال رفاعي -وافي درويش-وحيد همو-أسامة حاج عمر) بالاضافة لتدعيمهم ببعض الوجوه البارزة في سورية والابقاء على عدد من اللاعبين ضمن الجوقة الجبلاوية وابرزهم المحترفان المصري محمد أنور والعراقي هشام فياض.
وتم العمل في أروقة نادي جبلة على فتح مدارس كروية تعليمية بكرة القدم للرجال والسيدات فأعطيت مهمة الاشراف على المدرسة الكروية للخبرة الكروية عادل خضور والأستاذ نجاة مريش وسمير بوز وافتتحت مدارس كروية للجنس اللطيف باشراف الاستاذ حكمت زلف وهيثم محمود بالاضافة لمدرسة لكرة السلة يشرف عليها هدوان مسلم ومدرسة للكاراتيه بأشراف قحطان عيسى وللجمباز باشراف احمد اسماعيل وللملاكمة باشراف عبد المنعم فاضل ولألعاب القوة سليمان عطية بالاضافة لكرة الطاولة ومقياسا لما سبق نرى أن أجواء نادي جبلة تشبه خلية النحل النشيطة والتي فضلت المصلحة الرياضية العامة لنادي جبلة على مصالحها الشخصية وهذا ما أكده السيد سيف الدين سلمان رئيس فرع الاتحاد الرياضي في اللاذقية أثناء وبعد زيارته لنادي جبلة وذلك ضمن جولته الإطلاعية على أندية اللاذقية كافة في سبيل الارتقاء برياضتها وأدائها.