دمشق- مفيد سليمان:صدم جمهور كرة الوحدة الكبير بما قدمه الفريق في مشوار الذهاب لدوري المحترفين بكرة القدم،
فالنتائج لم تتناسب مع حجم النادي وحجم سمعته وإمكاناته،لكن إذا عرف السبب بطل العجب، فالفريق كان لوحده، والإدارة سلامتك،رئيس النادي معظم وقته خارج القطر وفريقه «السلوي» في الإدارة غائب منذ انتخابات الإدارة إلا ماندر، حتى صار النادي يسير بجهود المخلصين الذين يتابعون أمور فرقهم وشؤون أخرى بأيديهم.
سألنا فقيل إن رئيس النادي مسافر منذ نحوشهرين ولامشكلة عند المكتب التنفيذي على مايبدو ….. وقد ينتظرون أشهراً أخرىحتى يتذكروا أن النادي بحاجة لإدارة فاعلة.. إدارة حقيقية تقوم بالعمل بشكل فعلي……!
المهم أن فريق كرة القدم اهتزت صورته بالذهاب واستقال مدرب الفريق مهند الفقير، ليستلم الدفة الكابتن الخلوق رأفت محمد، وبقي الداعم الأبرز السيد غياث دباس الذي تركته الإدارة جيداً على مبدأ «دبروا حالكم» وبالفعل كان الدباس أهلاً للمسؤولية، وبكل رحابةصدر، وعمل على معالجة الثغرات ولاسيما بعد نهاية الذهاب وكانت التدريبات متواصلة رغم العقبات، يقول الدباس: فريقناالوحدة برتقالة الشام أحد أعمدة رياضة العاصمة، ولايمكن أن نبتعد عنه ولانقبل أن يكون شأنه قليل.
وشعبيته الكبيرة سنحافظ عليها، وإن لم يبقَ أحد، فنحن سنعمل على توفير ما أمكن ليبقىلأنه أكبر من الأشخاص، وأحب أن اطمئن الجمهور ومحبي النادي أن الفريق اليوم أفضل ويختلف عما كان عليه بالذهاب، والكابتن رأفت يقود الفريق ويشرف عليه فنياً بشكل جيد جداً، ولعبنا الأسبوع الماضي مباراتين مؤجلتين ففزنا على النواعير (4-صفر)، وتعادلنا مع الحرية (صفر صفر).
وبصراحة نحن في تحدٍ مع الظروف، وأوكد أنه لو بقينا لوحدنا لن نتخلى عن الفريق طالما تحملنا هذه المسؤولية.
من جانبه الكابتن رأفت محمد المدرب المخلص قال: لابد من العمل ورد الجميل لهذا النادي الذي قدم لنا الكثير، ولابد من شكر كل يد مخلصة، تمتد وكل جهد ليستمر الفريق وتستمر كرة القدم في نادي الوحدة، وأشكراللاعبين على التزامهم وجهودهم،وإن شاء الله ستكون النتائج في الإياب أفضل لنقدم على لائحة الترتيب نحو المقدمة.