كرة النواعيرالعقــم الهجومــي يســــتنزف النقـــاط

حماة-فراس تفتنازي: إذاكان التعادل أفضل من الخسارة في بعض الأحيان إلا أن هذا التعادل قد يساوي الخسارة أيضاً في أحيان أخرى إذا كانت نقاطه لاتلبي طموح الفريق الذي يكون بأمس

fiogf49gjkf0d



الحاجة للحصول على نقاط الفوز لتضعه في مركز يبعده عن أشباح القلق والهبوط وهذاماينطبق على فريق كرة النواعير ويقلق مشجعيه بشكل عام.‏


فحصول الفريق النواعيري في أول مباراتين له فالدور الثاني دوري الهبوط على نقطة واحدة فقط من أصل ست نقاط كاملة بحيث خسر الفريق النواعيري مباراته الأولى مع تشرين وتعادل في الثانية مع الفتوة وهذا يعني أن هناك هدر واضح في النقاط اللازمة لهذا الفريق في هذه الفترة وعلى القائمين عن الفريق أن يبحثوا جيداً في أسباب استنزاف الفريق لهذه النقاط والإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لمنع هذا الاستنزاف في المباريات القادمة لفريقهم لأن استمرار موضوع هدر النقاط في مباريات الفريق النواعيري القادمة لاسمح الله قد يزيد حتماً من همومه المستقبلية.‏


مضاعفة في المسؤوليات‏


باعتبار أن موضوع استنزاف النقاط قديزيد من الصعوبات أمام عمل الكادر التدريبي للفريق كونه قد يتسبب ببعض الضغوط على الكادر نفسه وقد تنعكس مؤثرات هذه الضغوط علي لاعبي الفريق وبالتالي فإن هذا الأمر يتطلب مضاعفة المسؤوليات في عمل كل فرد من أفراد الفريق بدون استثناء بالاضافة إلى ضرورة تواجد المتابعة الدائمة والمستمرة والمطلوبة من إدارة النادي لشؤون الفريق للإطلاع على همومه والصعوبات التي تواجه عمل القائمين عن الفريق تدريبياً ومعرفة الأسباب التي منعت الفريق من الحصول على نقاط الفوز في أول مباراتين له في الدور الثاني.‏


إجراءات يجب اتخاذها‏


وبالتالي فإن أهم الإجراءات الواجب اتخاذها وبأسرع وقت وأهمها هو أن يتم عقد اجتماع طارئ مابين إدارة النادي النواعيري والكادر التدريبي والإداري للفريق لمناقشة أوضاع الفريق بشكل عام وذلك من أجل اطلاع إدارة النادي على الواقع الحقيقي لفريقها الكروي والبحث في أسباب استنزاف النقاط ومعرفة العوائق التي تقف في طريق عدم تحقيقه للفوز في مبارياته السابقتين في الدور الثاني وتحديد على من تقع مسؤولية هدر هذه النقاط بمعنى هل هو موضوع فني أم إداري ؟‏


أم أنه موضوع نفسي يتعلق ببعض اللاعبين من جراء الضغوطات التي يتعرضون لها بسبب عدم تحقيقهم للفوز في أي مباراة لعبوها حتى الآن في هذا الموسم سواء في الدور الأول أو الثاني من الدور الحالي.‏


الاستعجال والعقم الهجومي‏


من خلال متابعتنا لتصريحات مدرب الفريق النواعيري والتي أطلقها بعد مباراتي فريقه أمام فريقي تشرين اوالفتوة لاحظنا أن معظم هذه التصريحات كانت تنوه إلى أن الفريق النواعيري كان هو المسيطر على معظم مجريات هاتين المباراتين لكنه للأسف فهو خرج خاسراً من المباراة الأولى ومتعادلاً في المباراة الثانية ولكن من حق الجميع أن يسألوا ماهي فائدة السيطرة المطلقة على أي مباراة كانت لأي فريق إذا كان هذا الفريق غير قادر على تحقيق الفوز في تلك المباراة كأن يخرج منها خاسراً ومتعادلاً وأيضاً لاحظنا من خلال هذه التصريحات أن الفريق قد عانى في مباراتيه السابقتين من الاستعجال الذي عاب بعض لاعبيه في موضوع إضاعة العديد من الفرص المحققة التي أتيحت لهم في هاتين المباراتين بالاضافة إلى معاناته من عقم هجومي واضح في الناحية التهديفية للفريق مماطرح بعض التساؤلات بهذا الخصوص وأهمها : ماهو الدورالمطلوب من القائمين عن الفريق النواعيري للتغلب عن معاناته في هاتين الناحيتين وخاصة موضوع العقم الهجومي التهديفي ؟ وإلى متى سيتم الانتظار لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المسألة ؟‏


وماهي الإجراءات التي اتخذها الكادر التدريبي بهذا الخصوص ؟ ولماذا لايتم تدعيم الفريق بمهاجم هداف متميز بأسرع وقت له يساهم في هذه الحلول؟‏

المزيد..