هشام مهنا-حقق فريق القرداحة عبر مسيرته في أندية الدرجة الأولى والتي بدأت منذ خمسة مواسم نتائج مرضية وجيدة حصل من خلالها على احترام الجميع لما قدمه من صورة رائعة لفريق اختصر
المراحل فصعد بسرعة من أندية الدرجة الثالثة إلى الثانية إلى الأولى ومن ثم بدأ أولى مواسمه في الدرجة الأولى نافس بقوة على اللقب وحصل على المركز الثالث وحصل من خلال ذلك على العديد من الألقاب الجميلة من الطير الحر إلى حاصود الدوري إلى الحصان الأسود والذي كبى بقوة هذا الموسم بهبوطه لدوري المظاليم بعد أن بدأ الدوري بسلسلة نتائج منطقية مع بداية الدوري حتى أتى لقاء الاتحاد في حلب إذ تهاوى الطير الحر بشكل مفاجئ وكان بحوزته في ذلك الوقت من النقاط 21 نقطة وكان للحرية ثماني نقاط والوحدة أحدى عشرة نقطة…
ومع نهاية الدوري و بعد ثماني خسارات متتالية لكرة القرداحة استحق من خلالها المركز الأخير بامتياز قبل أن يخرج الطير الحر من مسابقة كأس الجمهورية خروج لا يوازي بمرارته الخروج من جنة دوري الأضواء لتخرج كرة القرداحة من الموسم الكروي بخفي حنين وبخروج كبير أبكى جمهور القرداحة الطيب والمتابع السؤال الذي يفرض نفسه هل كرة القرداحة ظلمت أم ظلمت نفسها بعد أن ضاع اسم النادي الكبير بين اتهامات الإدارة للاعبين وتأكيد اللاعبين على أن التقصير الحاصل من إدارة النادي كان السبب الأساسي بما وصل إليه نادي القرداحة..
والآن تسري شائعات كبيرة في أروقة نادي القرداحة أن أندية الدرجة الأولى سيرتفع عددها و بالتالي لن يهبط أحد هذا الموسم لا القرداحة ولا الوثبة (الموقف الرياضي)سيستغل وجود عضو اتحاد كرة القدم السيد محي الدين دولة كمراقب إداري للقاء القرداحة مع الطليعة في مسابقة كأس الجمهورية وأخذت رأيه بالعديد من الأمور التي تهم كرة القرداحة وهو الذي راقب العديد من مباريات فريق القرداحة سواء في القرداحة أو في خارج ملعب القرداحة في البداية تحدث السيد محي الدين دولة عن الأسباب التي أوصلت كرة القرداحة إلى الدرجة الثانية حسب مشاهدته ومتابعته قائلا أما بالنسبة لي لا أعرف أحدا من إدارة فريق القرداحة سوى إداري الفريق خليل يونس ويد واحدة لا يمكنها أن تصفق أبدا لذلك دفع نادي القرداحة الثمن بعد أن صنع تاريخا مميزا في أندية الدرجة الأولى وأخذ من خلاله لقب الطير الحر عن جدارة واستحقاق وتابع إن نادي القرداحة سيعود وبسرعة إلى أندي¯ة الدرج¯ة الأولى لأن المعني¯¯ين عن هذا النادي س¯يلتفون على ناديهم ويوفروا له إمكانيات العودة إلى الدرجة الأولى وخاص¯ة الإمكانات المادية.
وعن الشائعات التي تجري وتتحدث عن زيادة عدد أندية الدرجة الأولى أجاب الدولة هذا القرار بحاجة لمؤتمر اتحاد الكرة وفي حال اقترح وحصل التصويت عليه كل شيء ممكن..