كرة الطليعة بحاجة إلى تجديد

حماة – فراس تفتنازي: أجمع خبراء اللعبة ومحبو النادي الطلعاوي على أن التباين في مستوى أداء فريق رجال كرة الطليعة وعدم ثبات النتائج من مباراة إلى أخرى خلال مشوار الفريق في الدوري الممتاز المنصرم يدل على أن الفريق كان يعاني من حالة فنية لها علاقة بنوعية اللاعبين الذين مثلوا الفريق في هذا الدوري في بعض مراكز وخطوط الفريق،



الأمر الذي تسبب في عدم ثبات مستوى الفريق وخسارته لبعض المباريات وخاصة في المراحل الأخيرة من عمر الدوري ما أدى إلى احتلال الفريق للمركز السادس على اللائحة النهائية لترتيب الدوري المنصرم وحسب كلام هؤلاء الخبراء والمحبين فإن هذه المسألة يجب أن تكون دافعاً معنوياً للمعنيين عن شؤون الفريق لكي يقوموا بعملية تجديد لروح الفريق في الموسم القادم، وأن يشمل هذا التجديد جميع مفاصل الفريق.‏


فما رأي إدارة النادي الطلعاوي بهذا الموضوع؟ وهل سوف تستجيب هذه الإدارة لمطالب الخبراء ومحبي الفريق بهذا الخصوص؟ أم سيبقى الحال كما هو عليه دون إجراء أي تغيير فني يذكر في الفريق بشكل عام؟‏


عامل طبيعي‏


عضو إدارة النادي السيد عبد الحميد المصري أجاب عن هذه الأسئلة المطروحة قائلاً: إن عامل التجديد هو عامل طبيعي يجب أن يطرأ على هيكلية أي فريق بعد انتهائه من مشوار دوري طويل نوعا ما، لكي يدخل هذا الفريق بروح متجددة للموسم الذي يليه ولكن بشرط أن يكون هذا التجديد منظماً وبعيداً عن العشوائية.‏


اكتشاف مكامن الخلل‏


إن أهم عامل يعتمد عليه موضوع التجديد في هيكلية الفريق هو المكان الذي سيطرأ عليه في جميع خطوط ومراكز الفريق بل في بعض هذه الخطوط والمراكز وهذا الأمر يتطلب اكتشاف مكامن الخلل التي عانى منها الفريق في بعض الخطوط والتي أثرت على نتائج الفريق في مباريات الدوري المنصرم، وختم المصري: على أساس هذا الاكتشاف يتم التجديد في روح وعصب هيكيلية الفريق لكي يظهر بصورة مثالية في الموسم القادم.‏

المزيد..