تمر كرة القدم بنادي الشباب بمرحلة المخاض الصعبة لانطلاقة الاستعداد وتبدو الخطوة الأولى حرجة رغم اتفاق الجميع على تأخر الاستعداد إلا أن
روائح الإختلاف وتضارب الآراء تجاوزت أسوار النادي وخرجت للعلن ورغم توالي المشاركات للنادي ضمن دوري الثانية وتحقيقه المركز الثالث بمجموعته مرتين والرابع بالموسم الأخير إلا أن المشهد ذاته يتكرر سنوياً وتبدأ الحوارات الساخنة مع ??? البداية والبداية كانت من لجنة كرة القدم التي كلفتها إدارة النادي وضمت ثلاثة من أعضائهم: معاوية الحافظ -عبد الكريم جوهر -صالح الأسعد إضافة لمحمود النافع ومهند الحسين من خارج الإدارة حيث علق البعض بأن غالبية أعضاء اللجنة ليسوا من أهل كرة القدم رغم ذلك اجتمعت اللجنة وقلبت أمور كرتها ورفعت رأيها بشأن الكادر التدريبي إلا أن الإدارة عدلت بهذا الإقتراح بشأن المدربين (موضوع الخلافات) تبعاً لما أكده للموقف الرياضي رئيس نادي الشباب المهندس فيصل الطريف حيث قال: درسنا اقتراح اللجنة غير الملزم لنا كإدارة وعدلنا بعض المسائل بما يتماشى ومصلحة النادي هادفين لعدم تحكيم مدرب واحد بعينه بمصير فئة من فئات القدم حيث كلفنا الكابتن علي الخلف مدرباً للرجال يساعده خالد الفرا- ابراهيم الراشد للشباب- يحيى الحمد- إحسان الشواخ للناشئين وحجي مراد- مناف الأسعد لفئة الأشبال ويجب أن يقدر الجميع حرصنا على التركيز على القواعد فنحن نعاني من شح لاعبي الشباب الجاهزين لرفد الفريق الأول ومن حقنا أن نعزز أسس العمل الصحيحة وعن جديد كرة الشباب لهذا الموسم أضاف: نسعى حالياً لتكليف الكابتن محمد الفرج مديراً فنياً لكرة الشباب بحال موافقته وقد بدأنا فعلياً بتدريبات الفريق الأول الذي سوف يذهب ليعسكر على الشاطىء اعتباراً من 15/8 ونقوم باختبار وتجريب إمكانيات عدد من اللاعبين من خارج النادي لتعزيز صفوف الفريق منهم كيمور عثمان (رأس العين), قذافي عصمت (الجهاد). أخيراً ورغم تصريح أحد أعضاء لجنة القدم لنا بأن نترك المهمة احتجاجاً على عدم الأخذ بمقترحات اللجنة كما هي نأمل أن يتوافق الجميع لمصلحة اللعبة وصعودها العمودي على سلم الترتيب في الموسم المقبل.